عضو بمركزية فتح: مطلوب اتخاذ إجراءات عملية حتى لا تبقى السلطة تمول الانقسام
اعتبر جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الثلاثاء، أن "المطلوب من القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس ، اتخاذ إجراءات عملية، حتى لا تبقى السلطة الوطنية تمول الانقسام".
وأشار محيسن في حديث لصوت فلسطين، تابعته (سوا) إلى أنه "بعد 12 عاما، مطلوب من القيادة الفلسطينية، تحميل حماس مسؤوليات نتائج (الانقلاب) واستمرارها في السيطرة على غزة ، وأي معاناة يعانيها شعبنا الفلسطيني هناك". بحسب تعبيره.
وعدّ أن الاعتداء على الناطق باسم حركة فتح عاطف أبو سيف "يحمل رسالة للقيادة ومصر بأن حماس غير جاهزة لإتمام الوحدة الوطنية"، مطالبا القيادة باتخاذ إجراءات عملية حتى لا تبقى السلطة الوطنية تمول الانقسام..
وقال : "في الوقت الذي يتواجد فيه الوفد الأمني المصري بقطاع غزة، إلا أننا نجد حماس تتلاعب في مواقفها وكلماتها بهدف التعطيل على تحقيق المصالحة". وفقا له.
وفي سياقٍ آخر، تحدث محيسن عن اجتماع المجلس المركزي المرتقب مطلع أكتوبر المقبل، بعد خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس القادم.
وقال : "بعد عودة الرئيس، سيكون الوقت قد حان، لاتخاذ قرارات وتنفيذها فيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل في كل الجوانب".
وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية "أنهت دورها في عملية السلام؛ لأنها أصبحت طرفا منحازا، ومباشرا في الهجوم على القيادة الفلسطينية والرئيس عباس".
اقرأ/ي أيضًا: الرئيس عباس سيعلن للعالم دولة تحت الاحتلال وسيضع حماس أمام خيارين
يذكر أن عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية فتح، قال السبت الماضي إنه "في أول أكتوبر، إن بقيت حماس تماطل بطريقة، فإنه لا مفر"، موضحًا أن الإجراءات ستكون بشأن "كيفية تقويض سلطة حماس".
وأضاف أنه "تم إبلاغ مصر والفصائل واللجنة التنفيذية في اجتماعها الأخير، بأننا لن تبقى تنتظر حماس حول إنهاء الانقسام".
واعتبر الأحمد أن "لا شيء هناك اسمه عقوبات بغزة، إنما أزمة مالية، بدها تعالج (..) بدلا من أن تدفع الحكومة الرواتب كاملة، تدفع جزء منه"، مستطردًا : "نحن نعرف الخبايا بغزة، والفقر والغنى الموجود وتجار الأنفاق وسارقي الأراضي (..) هم مرعوبون". بحسب تعبيره.
وحسب الأحمد، فإن الوفد المصري في زيارته الأخيرة ل رام الله تحدث عن الإجراءات، والرئيس عباس قال لهم : "أنتم فاهمين غلط، أي قرش جديد يأتي، سأحوله إلى غزة".