ذكرت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر صباح يوم الثلاثاء، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، سيطلب من دول العالم، في خطابه المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاعتراف بدولة فلسطينية تحت الاحتلال، على حدود عام 1967، بما فيها القدس الشرقية.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤول فلسطيني بارز إن الرئيس عباس سيبلغ الجمعية العامة أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيعلن في اجتماعه المقبل دولة فلسطين تحت الاحتلال، وسيطلب من الدول الـ 138 التي اعترفت بفلسطين عضواً مراقباً في الأمم المتحدة العام 2012، أن تبادر إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الحدود ذاتها، وهي حدود العام 1967".

وأضاف المسؤول الفلسطيني أن الرئيس عباس سيطلب من دول الاتحاد الأوروبي التي لم تعترف بدولة فلسطين، أن تبادر إلى الاعتراف بها، وأن تدعو إلى مؤتمر دولي للسلام ليكون بديلاً من الرعاية الأميركية الحصرية لعملية السلام.

وقال مسؤولون إن الرئيس عباس سيُعلن وقف العمل بالتفاهمات السابقة مع الإدارة الأميركية في شأن الانضمام إلى منظمات ومواثيق دولية، وسيعلن أن الاجتماع المقبل للمجلس المركزي المتوقع في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، سيدرس إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل بسبب عدم التزامها هذه الاتفاقات.

إجراءات ب غزة

وأكد مسؤولون أن الرئيس عباس يُعد لسلسلة إجراءات في غزة، عقب اجتماع المجلس المركزي، بينها وقف غالبية التحويلات المالية للقطاع، وسيضع حركة " حماس " بين خياريْن، إما تسليم الحكم للحكومة، وإما مواصلة الحكم وتحمل تبعاته، وفي مقدمها مصاريف المؤسسات الحكومية من صحة وتعليم وغيره.

اقرأ/ي أيضًا: الأحمد: شجعنا المصريين على التوجه لغزة واجراءات أول أكتوبر لتقويض سلطة حماس

وأعلن مسؤول ملف المصالحة في حركة "فتح" عزام الأحمد أمس، أن السلطة ستتخذ إجراءات لا سابق لها في غزة، وأنها لن تنتظر "حماس" إلى الأبد، ولن تظل رهينة ما أسماه مناورات الحركة في شأن المصالحة. وفق الصحيفة اللندنية.