استنكر جميل عاشور امين ساحة غزة بالجبهة العربية الفلسطينية اجراءات ادارة عمليات وكالة الغوث بحق الموظفين مؤكدا ان اجراءات التقليص والمساس بالأمان الوظيفي للموظفين والتقليصات المتعلقة بخدمات الصحة والتعليم والاغاثة لا تعدو عن كونها سياسية وهي جزء من صفقة القرن التي يريد ترامب فرضها علي شعبنا بالقوة مستخدما اساليب الابتزاز والعقوبات المالية.

جاء ذلك خلال مشاركته في المسيرة الحاشدة لموظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" دعا اليها اتحاد الموظفين ب الأونروا ، واضاف عاشور إن هذه المؤسسة أنشئت بقرار اممي من الجمعية العامة للأمم المتحدة وستبقى حتى تتحقق مطالب شعبنا بالعودة إلى ديارهم التي هُجروا منها عام النكبة ، مؤكدا ان شعبنا سيواجه سياسات الإدارة الأمريكية، التي تسعى بكل الوسائل لإنهاء عمل وكالة "الأونروا في محاولة منها لشطب قضية للاجئين .

واشار عاشور ان هؤلاء الموظفين المحتجين ضد قرار الولايات المتحدة بتقليص الميزانية المقدمة للأونروا للحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين في تقديم الخدمات الاغاثية لهم قبل الحفاظ على حقوقهم كعاملين في الأونروا.