تحدث عن التهدئة وزيارة القاهرة المرتقبة

عضو بمركزية فتح: المصالحة أولا وحماس تخلت عن اتفاق 2017

وفد حركة فتح لحوارات المصالحة الفلسطينية في القاهرة -ارشيف-

قال روحي فتوح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مساء السبت، إن " حماس تخلت عن اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي جرى توقيعه بتاريخ 12 أكتوبر 2017"، متحدثًا عن ملفات التهدئة ب غزة و الأونروا واللاجئين والخان الأحمر وقرارا باراغواي بسحب سفارتها من القدس .

وذكر فتوح في لقاء متلفز رصدته (سوا) : "اطلعت على وثيقة توضيحية، موزعة من حماس، تذكر كل شيء إلا اتفاق 2017"، متسائلًا : "إذن لماذا يطالبون بالمصالحة؟"، عادًا في الوقت ذاته أن "هذا ينسف اتفاق 2011".

واعتبر أن "الذي يتخلى عن اتفاق 2017، عمليا يتخلى عن اتفاق 2011"، مضيفًا : "نحن وقعنا على اتفاق 2017 من أجل الاسراع في ننفيذ الاتفاقيات السابقة وخاصة اتفاق 2011".

وخاطب فتوح حماس قائلًا : "عليكم أن تراجعوا مواقفكم بشأن المصالحة (..) تعالوا من جديد، نستأنف هذا العمل برعاية مصر ونحن جاهزون "، مؤكدًا أن المصالحة "خيار استراتيجي لفتح وأنها تتمسك بما تم التوصل إليه"، وفق ما أوردته سوا.

التهدئة بغزة

وحول التهدئة، قال عضو مركزية فتح : "حينما نكون في مركب واحد، نستطيع ان نتحدث لغة واحدة، أما في حالة الانقسام لانستطيع أن نفرض على المنقسم عني أي شيء".

وأوضح أن "المصالحة أولا، ثم تأتي كل القضايا الأخرى سواء التهدئة او الهدنة مع إسرائيل وكل القضايا الانسانية"، مضيفًا : "كل هذه القضايا تحل بعد المصالحة، وبعد ذلك نسير سويا". 

اقرأ/ي أيضًا: البردويل: جهود مصر لرفع الحصار أفشلت بواسطة أبو مازن

وحسب فتوح، فقد بحثت حركته مع الوفد المصري ملفات المصالحة"، لافتًا إلى أن "فتح تنتظر الدعوة من مصر، وستلبيها فورًا"، بحسب سوا.

وتوقع أن يذهب وفد فتح إلى العاصمة المصرية القاهرة بعد يوم 10 سبتمبر.

الأونروا

وفي سياق آخر، أكد فتوح أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع شطب وإنهاء وكالة الغوث "الأونروا".

ودعا في اللقاء الذي تابعته سوا، دول العالم خاصة العربية، أن تدعم الأونروا، من أجل سد العجز الذي أحدثته الإدارة الأمريكية، جراء قراراتها التي استهدفت اللاجئين.

رسالة لغواتيمالا

وثمن قرار الباراغواي بسحب سفارتها لدى إسرائيل من القدس، مطالبًا غواتيمالا بالسير على خطاها وإعادة سفارتها إلى تل أبيب.

وأشار إلى أن "المطلوب بالاضافة للحراك الفلسطيني والدبلوماسية، تحرك عربي من قبل الجامعة والدول العربية جميعا، خاصة أن هناك علاقات دبلوماسية او تجارية لتلعب دور بأن تبطل مفعول الضغوط الامريكية على هذه الدول".

وشدد على أن "المطلوب أن نراكم العمل ونستمر بنفس الطريق حتى يتم وقف كل المحاولات الامريكية الهادفة الى تشجيع الدول لنقل سفاراتها إلى القدس"، مؤكدًا أن "القدس لا تباع بالمال".

الخان الأحمر

وفي إطار آخر، عدّ فتوح أن القرار الإسرائيلي بهدم الخان الأحمر في القدس "جريمة حرب"، محذرًا من أنه "إذا تمكنت اسرائيل من هدمه، فإن كل المنطقة مهددة بالازالة فيما بعد".

ودعا المواطنين إلى تكثيف التواجد في الخان الأحمر، خاصة في وقت الليل من أجل منع جرافات وقوات الاحتلال من هدمه. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد