"الخارجية" تندد بالتوسع الاستيطاني وتحمل المجتمع الدولي المسؤولية

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية

نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالتصعيد الاستيطاني الإسرائيلي الذي التهم الأراضي الفلسطينية، واصفة التصعيد بـ"الوحشي".

ودعت الخارجية في بيان لها، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه أكبر عملية تطهير عرقي في التاريخ، فيما حملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مخاطر وتداعيات تعميق الاستيطان وتوسيعه، وذلك بحسب الوكالة الرسمية.

كما حملت الانحياز الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي وسياساته الاستيطانية المسؤولية عن هذه "النشوة الإستيطانية" لدى سلطات الاحتلال.

وقال إن هذه الخطوة هي مخالفة واضحة ليس فقط للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لكن تحديداً للقرار 2334 لعام 2016، مما يستدعي من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحديداً، بالإضافة للأمين العام للأمم المتحدة احترام قراراتهم وحمايتها عبر تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأكبر عملية تطهير عرقي وطرد وإلغاء في التاريخ الحديث".

وأشارت إلى توجه ما تسمى باللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس للمصادقة هذا اليوم على مخطط لبناء 75 وحدة استيطانية أخرى في بيت حنينا، والى اصدار قراراً يتضمن مخططاً لإقامة 4700 وحدة استيطانية جديدة في قرية الولجة، في إطار مخططاتها لما يسمى "بالقدس الكبرى" في محاولة لإغلاق الباب نهائياً أمام أي تواصل فلسطيني بين القدس المحتلة وجنوب الضفة الغربية المحتلة.

ولفتت إلى أن الأرض الفلسطينية المستهدفة غنية بالآثار والمياه الجوفية والينابيع وتقدر مساحتها بحوالي 841 دونماً. هذا بالإضافة إلى شبكة طرق استيطانية ضخمة لربط مستوطنات محافظة الخليل بالمستوطنات المحيطة بالقدس المحتلة وربطها جميعاً بالعمق الإسرائيلي.

وبينت أن صمت المجتمع الدولي واكتفاء بعض الدول ببيانات الإدانة الإعلامية للاستيطان، وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتقاعس الدولي عن محاسبة إسرائيل كقوة احتلال على جرائمها الاستيطانية، جميعها تُشجع سلطات الاحتلال على الإسراع في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين دون إعطاء أي اهتمام للشرعية الدولية وقراراتها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد