بسبب جهوده بغزة
مسؤول فلسطيني: سنقدم شكوى للأمم المتحدة ضد ملادينوف
كشف أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن دولة فلسطين ستقدم شكوى للأمين العام للأمم المتحدة، ضد نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.
واتهم مجدلاني "ملادينوف، ودولة قطر، بالعمل على تمرير المشروع الأميركي في غزة ".
وقال مجدلاني لصحيفة الحياة اللندنية : "ملادينوف هو عراب الصفقة، ويعمل مع دولة قطر على إقامة جسر بين حماس وإسرائيل لتطبيق هذا المشروع".
وأضاف : "ملادينوف وقطر يبحثان مع إسرائيل في إقامة مطار وميناء وغيرهما من المشاريع في غزة، وهذا يشكل تجاوزاً من ملادينوف للتفويض الممنوح له من قبل الأمين العام للأمم المتحدة".
وأشار إلى أن "هناك محاولة أميركية مكشوفة لتطبيق خطة صفقة القرن في قطاع غزة تحت ستار المشاريع الإنسانية والهدنة".
وأضاف: "هم (الأميركيون) يريدون للسلطة الفلسطينية عودة شكلية إلى قطاع غزة لتكون غطاء لتمرير صفقة القرن، وهذا لن يحدث".
اقرأ/ي أيضًا: ضغوط مصرية امريكية على الرئيس عباس ليكون طرفاً في تهدئة غزة
وفي تصريحات أخرى، نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، ذكر مجدلاني أن القيادة الفلسطينية تواجه ضغوطا متزايدة من أجل استخدام الشرعية الفلسطينية لتمرير مشاريع مشبوهة في قطاع غزة.
وقال : "ثمة ضغط أميركي كبير لاستخدام الشرعية الفلسطينية في تمرير (صفقة العصر)، تحت مسمى التهدئة... الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان وتضغطان من أجل تمرير ما يسمى الهدنة، على قاعدة أن تكون ممرا لفصل قطاع غزة".
وحسب مجدلاني، فإن معلومات القيادة الفلسطينية، تفيد بأن حماس قطعت شوطا كبيرا في المفاوضات حول التهدئة، وقبلت بالعروض التي قدمت لها، وهي مطار في قاعدة عسكرية بالنقب، مرتبط مع مطار في الدوحة أو إسطنبول. ذهاب من دون عودة (تسهيل الخروج ورفض العودة عبر المطار نفسه) وميناء في قبرص.
وردا على سؤال كيف سترد القيادة الفلسطينية على اتفاق تهدئة محتمل، بعد تصريحات يحيى السنوار، مسؤول حركة حماس في قطاع غزة، حول اتفاق متوقع خلال أسبوعين بمعزل عن المصالحة، قال مجدلاني: "نقول بوضوح تام، إذا ذهبت حركة حماس إلى توقيع اتفاق هدنة منفردة مع إسرائيل، من دون الشرعية والغطاء السياسي الوطني، فهذا يعني تكريس الكيان السياسي المنفصل في قطاع غزة، وبالتأكيد لن نكون ممولين للانفصال مثلما مولنا (الانقلاب)". وفق تعبيره.