وصف عضو الكنيست النائب طالب أبو عرار، عمليات الهدم التي طالت بيوتا في قرى غير معترف بها، صباح اليوم، بسياسة هدم حياة للكبار والصغار وأداة حرب ديموغرافية.

وأشار إلى أن الهدم يؤخر جيل الزواج عند الذكور والإناث في القرى غير المعترف بها، ويجبر المتزوجين على الحد من النسل، مؤكداً بأنها سياسة إسرائيلية للحد من الزيادة الديموغرافية عند العرب.

وبين أنه من الناحية السياسية يستعمل هدم البيوت العربية في أوساط اليهود كإنجاز سياسي لحزب البيت اليهودي، ولاوري ارائيل خاصة، لارتباطاته بجمعية "رغابيم" الاستيطانية.

ولفت إلى أن الحملة الهمجية أتت على أبواب السنة الدراسية لتسلب من الأطفال أمنهم وفرحتهم، مضيفاً "نحن نعمل كل ما بوسعنا محليا وعالميا من اجل منع الهدم، الا ان هذه الحكومة لا ترى الا مصالحها السياسية، وترى تفضيل الاستيطان اليهودي كأفضلية أولى انطلاقا من قانون القومية العنصري الظالم".

وناشد الأهل بالمشاركة الفاعلة في النشاطات الجماهيرية ضد هدم البيوت، والمشاركة في اي فعاليات تهدف الى منع الهدم، والرامية الى الاعتراف بقرانا غير المعترف بها".