الكشف عن رد فتح على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية

عضوا اللجنة المركزية بحركة فتح عزام الأحمد وحسين الشيخ بالقاهرة

كشفت صحيفة الحياة اللندنية، اليوم الثلاثاء، عن طبيعة الرد الذي ستسلمه حركة فتح، اليوم، لمسؤولي جهاز المخابرات المصرية بشأن ورقة المصالحة الفلسطينية .

ونقلت صحيفة الحياة، عن قيادي في حركة فتح قوله، إن الرد على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية سيكون "نعم ولكن"، موضحاً: "نرحب بالورقة المصرية، لكننا نعتبر تمكين الحكومة في غزة أولاً مدخلاً للخطوات اللاحقة".

وأشارت الصحيفة إلى أن وفد فتح تعهد بتقديم رد على الورقة المصرية اليوم.

وقال مسؤول فلسطيني بارز، إن وفد "فتح" أبلغ الجانب المصري "قلقنا الشديد من الذهاب إلى التهدئة وما يسمى بالمشاريع الإنسانية، قبل إنجاز ملف المصالحة"، معتبراً ذلك "مدخلاً أميركياً- إسرائيلياً لما يُسمى ب صفقة القرن الرامية إلى اتخاذ قطاع غزة مركزاً للحل السياسي"، وفق الصحيفة.

وعاد إلى رام الله أمس وفد حركة «فتح» برئاسة عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد بعد محادثات مع المسؤولين المصريين في القاهرة.

وأبلغ وفد فتح المسؤولين المصريين تمسكه بإنجاز ملف المصالحة «أولاً».

أقرأ/ي أيضا: الشيخ: إذا ذهبت حماس للتهدئة سيكون لنا رد سريع وليس ببعيد

وتحدث رئيس وفد «فتح» عزام الأحمد عن «تبادل وجهات النظر خلال اجتماع حول ملف المصالحة الوطنية»، مشيراً إلى أن «الوفد لم يلمس أي تطور إيجابي في هذا الملف، لأن الاجتماعات التي عقدت قبيل إجازة عيد الأضحى في القاهرة، ركزت على ملف التهدئة، فيما كان هناك تفاهم مع الشقيقة مصر على أن يُنجز ملف المصالحة أولاً، لأن ملف التهدئة عمل وطني فلسطيني المسؤول عنه منظمة التحرير الفلسطينية وليس الفصائل».

وعن الورقة المصرية التي قدمتها مصر في شأن المصالحة، قال الأحمد: «أبلغنا الأشقاء في مصر أنه سيتم الرد النهائي على الورقة خلال أقل من 24 ساعة»، مؤكداً أن موقف «فتح» هو ضرورة إنجاز ملف المصالحة أولاً، ثم الانتقال إلى ملف التهدئة والمشاريع التنموية والإغاثية في قطاع غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد