ماذا طلبت من حماس؟
الأمم المتحدة: جهود غير مسبوقة لمنع نشوب الصراع بين غزة وإسرائيل
ذكرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية إن نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، قاد خلال الأسابيع الماضية، جهودًا غير مسبوقة مع مصر وشركاء إقليميين ودوليين آخرين؛ لمنع نشوب "الصراع" بين غزة وإسرائيل، والاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة ودعم المصالحة الفلسطينية .
واعتبرت روز ماري ديكارلو أن تكرار "أعمال العنف" بين غزة وإسرائيل يؤكد أهمية الجهود غير المسبوقة التي قادها ملادينوف.
وقالت ديكارلو في إفادتها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء : "خلال الأسابيع الأخيرة، تدهورت أيضا الأوضاع الإنسانية في غزة. يعود ذلك جزئيا إلى القيود التي فرضتها إسرائيل على حركة البضائع عبر معبر كرم أبو سالم؛ ردا على إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من غزة والتي أحرقت آلاف الهكتارات من الحقول الإسرائيلية والغابات والأرض الزراعية".
اقرأ/ي أيضًا: هل ستنتهي قريبا ولاية وسيط حماس ؟
وأشارت إلى أنه "في الخامس عشر من أغسطس/آب أعادت إسرائيل فتح المعبر بالكامل ووسعت نطاق الصيد إلى تسعة أميال بحرية".
ولفتت إلى أن إسرائيل أغلقت معبر "إيرز" المخصص لحركة الأشخاص، أمام سكان غزة والضفة الغربية في التاسع عشر من الشهر الحالي، باستثناء عمال الإغاثة بسبب "أعمال العنف" عند الحاجز، وفق السلطات الإسرائيلية.
ودعت المسؤولة الدولية جميع الأطراف إلى ضمان دخول الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، بغض النظر عن التطورات الأمنية والسياسية.
وجددت ديكارلو مطالبات المنسق الخاص ملادينوف لحركة "حماس"؛ لتقديم معلومات كاملة عن المواطنين الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وذلك بموجب القانون الإنساني الدولي، وفق ما ورّد عبر "مركز أنباء الأمم المتحدة".
وأفادت ديكارلو بأن الأمم المتحدة تتخذ خطوات لتعزيز قدراتها على الأرض لتتمكن من تقديم دعم أفضل لمشاريع الطاقة والماء والصحة وتوفير فرص العمل، التي وافقت عليها السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي.
وأعربت عن سعادتها لنظر الكثير من المانحين والمنظمات الدولية في إمكانية زيادة مخصصاتهم لفلسطين. وقالت إن هذه هي الاستجابة الملائمة لوضع البنية الأساسية المتهالكة في غزة واقتصادها المنهار.