الكشف عن اجتماع أمريكي قطري رفيع بشأن غزة وصفقة القرن

لقاء سابق بين جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن قطاع غزة

عقد جارد كوشنير المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، اجتماعا مع مسؤولين بارزين في الحكومة القطرية، بشأن غزة و صفقة القرن .

وقال غرينبلات في تغريده عبر حسابه الرسمي في تويتر : "عقدت لقاء مع نائب رئيس الوزراء القطري ، وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومعه جاريد كوشنير ".

وذكر غرينبلات أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة "الوضع في غزة وجهود السلام التي نبذلها الإدارة" الأمريكية.

يأتي ذلك في ظل جهود تبذلها مصر والأمم المتحدة من أجل إنجاز اتفاق تهدئة في غزة بين الفصائل الفلسطينية على رأسها حماس ، وإسرائيل، حيث كشف مصدر أمني مصري أن القاهرة تضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.

 

اقرأ/ي أيضًا: مصدر أمني مصري يتوقع موعد إعلان اتفاق التسوية في غزة

 

 

ويوم 22 يونيو، جرى لقاء سرى بين وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان والسفير القطري للأراضي الفلسطينية محمد العمادي ، قبل نحو شهرين، بشأن اتفاق التهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت القناة 14 العبرية إن ليبرمان التقى سراً في 22 يونيو في مطار نيقوسيا بقبرص مع المبعوث القطري محمد العمادي، بشأن اتفاق التهدئة في غزة.

وأضافت أن "ليبرمان ناقش الوضع في قطاع غزة ومحاولات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

وأشارت إلى أن "العمادي قدم مقترحات لتحسين الوضع الإنساني في غزة".

ولفتت القناة إلى زيارة أجراها مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون جرينبلات للدوحة في أوائل يونيو وطلبوا من القطريين المساعدة في إعادة بناء البنية التحتية في غزة.

وتابعت القناة:" ثم زار نيكولاي ملادينوف الدوحة قبل أسبوعين وطلب من القطريين المساعدة ماليا ووافقت قطر على تخصيص 350 مليون دولار أخرى لتعزيز المشاريع الإنسانية في غزة وشراء الوقود لمحطة توليد الكهرباء في غزة ودفع الرواتب للموظفين الحكوميين في غزة.

يأتي ذلك في ظل الأنباء المتعاقبة حول قرب التوصل لاتفاق تسوية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وكانت صحيفة هآرتس كشفت اليوم الخميس،عن ستة بنود رئيسية لاتفاق التسوية في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل، ستنفذ بشكل تدريجي بشرط الحفاظ على الهدوء.

وذكرت أن البنود الستة للاتفاق هي: وقف إطلاق نار شامل؛ فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد؛ مساعدات طبية وإنسانية؛ تبادل أسرى ومفقودين؛ ترميم بنية تحتية واسع النطاق في القطاع بتمويل أجنبي؛ محادثات حول ميناء ومطار.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد