قيادي بحماس يعلق على تصريحات الرئيس عباس بشأن التهدئة في غزة
علّق القيادي البارز في حركة " حماس " سامي أبو زهري مساء السبت، على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بشأن جهود التهدئة في قطاع غزة .
وقال أبو زهري في تغريده عبر (تويتر) إن "تصريحات (الرئيس) عباس السلبية تجاه جهود إنقاذ غزة تمثل محاولة لوضع العصي في الدواليب أمام هذه الجهود"، معتبرًا أن "مصداقية فتح باتت مرهونه بتغيير هذه المواقف السلبية ورفع العقوبات كاملة عن غزة".
اقرأ/ي أيضًا:الرئيس عباس: المصالحة لا تعني هدنة أو مساعدات ولن نقبل بانفصال غزة
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد في ختام دورة المجلس المركزي، أن المصالحة الفلسطينية لا تعني هدنة أو تهدئة أو مساعدات إنسانية، موضحًا أن جرى إبلاغ المصريين بهذا الموقف.
وقال الرئيس عباس إن المصالحة هي أن تعود الوحدة كما كانت، مشددًا على أنه "لا دولة في غزة وحكم ذاتي في الضفة الغربية، ولن نقبل أن تكون غزة منفصلة".
وأضاف : "الشعب الفلسطيني يجب أن يكون موحدا أرضا وشعبا، وهذا اتفقنا عليه".
وأشار إلى أنه تحدث عن المصالحة وما جرى عقب تفجير موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات، في آخر لقاء جمعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، متابعًا : "قلنا مستعدون لشيء واحد، إما أن نستلم السلطة في غزة كما هي في الضفة، حيث دولة واحدة وسلاح واحد وقانون واحد ونظام واحد، أو هم (حماس) يستلموا".
وحول التهدئة في غزة، لفت الرئيس عباس إلى أنه أعلن شخصيا اتفاق تهدئة عام 2014، متسائلًا : "ما دخل التهدئة في المصالحة؟ (..) كان لدينا مطار وكنا نعمل على إنشاء ميناء".
وأضاف: "قلنا للمصريين ونحن نشكرهم على جهودهم، إن المصالحة لا تعني هدنة أو تهدئة أو مساعدات إنسانية، إنما عودة الوحدة كما كانت".
وشدد على أن أي مساعدات يجب أن تأتي عبر بوابة السلطة الفلسطينية وهي التي توجهها إلى قطاع غزة.