مسؤولة إسرائيلية: تسوية جيدة أفضل من إراقة الدماء في غزة

مسؤولة إسرائيلية تؤيد اتفاق التهدئة مع حماس في غزة -صورة تعبيرية لقصف إسرائيلي على غزة-

علّق عضو " الكنيست " الإسرائيلي شيلي يحيموفيتش اليوم الجمعة، على اتفاق التهدئة الذي قد يتم توقيعه الفصائل الفلسطينية على رأسها " حماس " وإسرائيل، معتبرًا أن "تسوية جيدة أفضل من إراقة الدماء".

وقالت يحيموفيتش : "الآن يمكننا أن نتحدث عن النفاق والأيديولوجية الصفرية، والعجز على مدار عقد من الزمان، عن نتنياهو الذي يعترف بحماس ويعززها على حساب السلطة الفلسطينية، لكن دعونا نقول: تسوية جيدة  أفضل من إراقة الدماء"، وفق ما نقلته القناة السابعة العبرية.

اقرأ/ي أيضًا: الكشف عن شرط الفصائل الفلسطينية بالقاهرة للتهدئة ب غزة مع إسرائيل

وتوقع مصدر أمني مصري، مساء الخميس، أن يتم الإعلان عن اتفاق التسوية في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس وإسرائيل، خلال الأسبوع المقبل.

ونقلت وكالة رويترز عن المصدر الأمني، قوله إن القاهرة تضع اللمسات النهائية لبنود هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحركة حماس التي تدير قطاع غزة، وسط تراجع لحدة التوتر على الحدود مع القطاع الذي يقطنه مليونا نسمة.

وأضاف المصدر” نضع اللمسات الأخيرة للتوقيع على بنود التهدئة من كل الأطراف ونتوقع أن نعلن عنها الأسبوع المقبل إذا ساعدتنا فتح على ذلك“. وتهيمن فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني   محمود عباس   على الضفة الغربية المحتلة".

وتوسطت مصر في هدنة مؤقتة سمحت بإدخال البضائع إلى القطاع قبل عيد الأضحى الذي يحل الأسبوع المقبل.

ولم ينضم مسؤولون من فتح إلى مسؤولين من حماس وفصائل فلسطينية أخرى لإجراء المحادثات في القاهرة بشأن الهدنة طويلة الأمد.

لكن دعم حركة فتح حيوي لأي اتفاق إذ تحتفظ الحركة بوجود قوي في القطاع إضافة لهيمنتها على الضفة الغربية المحتلة بقيادتها للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه:” التهدئة مدتها عام يتم خلالها التواصل لتمديدها لمدة أربع سنوات أخرى“.

ومن شأن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد التمهيد لإجراء محادثات بشأن قضايا أخرى بما يشمل تخفيف الحصار الذي قوض اقتصاد القطاع ومبادلة محتملة لأسرى فلسطينيين مقابل (رفات) جنديين إسرائيليين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد