أعلن الاتحاد العام للهيئات الشبابية الفلسطينية يستعد لإطلاق فعاليات اليوم العالمي للشباب، يوم أمس السبت، عن استعداد الاتحاد العام للهيئات الشبابية لإطلاق فعاليات يوم الشباب العالمي تحت شعار #شباب فلسطين.

وتهدف هذه الفعاليات لإيصال رسالة الشباب الفلسطيني، وإبراز واقعهم الحالي وأملهم بتغييره حالهم نحو الأفضل في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها ويعاني منها عشرات الآلاف من الشباب الفلسطيني بشكل عام ، وفي غزة على وجه الخصوص في ظل الحصار والاحتلال.

وأوضح المهندس كايد جربوع رئيس الاتحاد العام للهيئات الشبابية، أن شبابنا الفلسطيني هم الأمل لمشروع التحرير وبناء الدولة ولأن قدرهم أن يتحدوا ويواجهوا الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه وحصاره ولأنهم يبحثون عن مستقبلهم المجهول من وسط الركام والجراح والحرمان فمن حقهم إعلاء صوتهم عالياً مطالبين بواقعٍ أفضلَ لهم والتأكيد على دورهم الجوهري في خدمه الوطن والارتقاء به.

وقال الاتحاد العام للشباب إلى أن إحياء اليوم العالمي للشباب والذي يصادف اليوم الأحد ١٢ / أغسطس، فيما سيقوم الإتحاد بإطلاق سلسلة من الفعاليات ينظمها الاتحاد بالتعاون مع المؤسسات والمبادرات الشبابية ونشطائهم، لعل أبرزها إقامة العديد من جلسات تغريد والتي تحمل هاشتاق #الشباب _الفلسطيني_ يريد .

وبين الاتحاد، حيث ستقوم الحملة على الاستمرار والعمل بحملة، من أجل إنقاذ الشباب والتي انطلقت بمؤتمر صحفي باللغتين العربية والانجليزية في الحادي عشر من الشهر الماضي، والذي جاء فيه ما يشهده الشباب من خطورة الواقع الذي يعيشونه والمطالبة فيه بأهم الاحتياجات العاجلة والطارئة للشباب من فرص عمل ومساعدات للجرحى والحالات المهشمة للشباب بمنشورات إعلامية.

وأردف الاتحاد، أن مخيم تنمية قدرات الهيئات والفرق والمراكز الشبابية، سيعمل على تعزيز الخطاب الإعلامي للنشطاء الشباب الذي يساعدهم على إيصال رسالتهم بأقوى الوسائل والطرق الممكنة ، بالإضافة إلى اقامة العديد من الفعاليات التوعوية الثقافية والفنية التي ستنفذها المراكز والمؤسسات والفعاليات الشبابية.

وأكد الاتحاد العام للشباب، أننا سنبقى الداعم والحاضن القوى للشباب ومنبرا جهورا لإعلاء صوتهم ، مطالبين كافه الجهات والأطر للوقوف سويا من أجل تعزيز دور الشباب ومواجهة التحديات والصعوبات التي يعاني منها ، بشتى الطرق والوسائل لتحقيق واقعاً أفضل يضمن لهم مستقبلاً مشرقاً مليئاً بالنجاحات والإبداعات .