اشتية: تقديم مشروع القرار الفرنسي الفلسطيني إلى مجلس الأمن خلال يومين
2014/12/16
156-TRIAL-
رام الله / سوا/ أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية ، أنه سيتم تقديم مشروع القرار الفرنسي الفلسطيني إلى مجلس الأمن خلال اليومين القادمين بعد استكمال تنصيب النص بشكله النهائي.
ونقلا عن صحيفة القدس المحلية شدد اشتية، أن القيادة الفلسطينية مصرة على تقديم مشروع القرار الفرنسي - الفلسطيني إلى مجلس الأمن عندما يتم استكمال تنصيب النص بشكله النهائي، مرجحا ان يتم ذلك يوم غدالاربعاء أو الخميس.
جاء ذلك ضمن اللقاءات السنوية التي تعقدها دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية مع وسائل الاعلام المحلية والاجنبية في فلسطين، حول آخر التطورات السياسية وآخر قرارات القيادة الفلسطينية على المستوى المحلي والدولي.
وأوضح اشتية: "ان هناك مشروع قرار فرنسي وآخر فلسطيني، لكننا عملنا على دمج القرارين ضمن قرار واحد وتم اخذ التعديلات الفلسطينية على مشروع القرار الفرنسي واصبح هذا المشروع واحدا موحدا".
واشار اشتية، إلى أن بنود مشروع القرار الفرنسي ترتكز باساسها في البند الرئيسي والاساسي هو انهاء الاحتلال الاسرائيلي ضمن جدول زمني ينتهي بنهاية عام 2016، مضيفا "أن الجانب الفرنسي اراد ان يفسح المجال لجانب المفاوضات على ارضية عقد مؤتمر دولي للسلام".
وأضاف: "نحن في القيادة الفلسطينية ليس لدينا اي مانع من عقد مؤتمر دولي للسلام لكن المهم ان يتم التباحث خلاله بكل القضايا وخصوصا انهاء الاحتلال الاسرائيلي".
وبين اشتية "أنه تم ترك امر تقديم مشروع القرار الى مجلس الأمن لسفير فلسطين في الامم المتحدة والسفير الفرنسي للتنسيق ووضع التعديلات والرتوش الاخيرة على مشروع القرار لكي يتم تقديمه لمجلس الامن بالصيغة النهائية بعد ان تم اخذ الملاحظات المطلوبة الفلسطينية والعربية بعين الاعتبار في مشروع القرار الفرنسي الاوروبي".
أما بخصوص نتائج اجتماع وزير الخارجية الامريكي "جون كيري" وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ، أكد اشتية أن الرئيس محمود ابومازن اوفد عريقات للقاء كيري " لكي لا يلوم علينا أحد في شيء بخصوص تقديم مشروع القرار، كما أن الادارة الامريكية ارادت ان تفهم وجهة النظر الفلسطينية ونحن استمعنا لوجهة النظر الأمريكية وبالتالي نحن ننطلق من المصلحة الوطنية الفلسطينية".
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "ان الادارة الامريكية حاولت تأجيل تقديم قرار المشروع الفرنسي الى مجلس الامن بحجة وجود انتخابات في اسرائيل، لكننا في القيادة الفلسطينية لا تثنينا هذه الحجج عن تقديم مشروع القرار لانهاء الاحتلال حتى لا نقع في خانة التسويف وخلق حجج اخرى مع مرور الوقت".
وأكد اشتية أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري هدد عريقات خلال الاجتماع باستخدام حق النقض"الفيتو".
وأشار اشتية "سنقدم القرار الى مجلس الامن بصرف النظر عن القرار الامريكي بخصوص استخدام حق النقض، وإذا اخفقنا في مجلس الأمن سنذهب إلى منصة قانونية اخرى وهي محكمة الجنائيات الدولية".
وفي رده على التهديدات الاسرائيلية للقيادة الفلسطينية بفرض عقوبات اذا تم الذهاب الى مجلس الامن، قال اشتية "نحن مستعدون لتحمل التبعات المترتبة على قرارنا بالتوجه لمجلس الامن لانهاء الاحتلال، جاهزون لتحمل كامل التبيعات لان المصلحة الوطنية الفلسطينية تقضي ان نذهب الى مجلس الامن".
وأضاف اشتية أن وزراء الخارجية العرب أخذوا قرارا بالوقوف لجانب فلسطين في كل التفاصيل والجزئيات المتعلقة بقرار القيادة الفلسطينية بما في ذلك الوعود المالية وغيرها، "ونأمل ان يتم تنفيذ ذلك إذا ما فرضت اية عقوبات علينا". 40
ونقلا عن صحيفة القدس المحلية شدد اشتية، أن القيادة الفلسطينية مصرة على تقديم مشروع القرار الفرنسي - الفلسطيني إلى مجلس الأمن عندما يتم استكمال تنصيب النص بشكله النهائي، مرجحا ان يتم ذلك يوم غدالاربعاء أو الخميس.
جاء ذلك ضمن اللقاءات السنوية التي تعقدها دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية مع وسائل الاعلام المحلية والاجنبية في فلسطين، حول آخر التطورات السياسية وآخر قرارات القيادة الفلسطينية على المستوى المحلي والدولي.
وأوضح اشتية: "ان هناك مشروع قرار فرنسي وآخر فلسطيني، لكننا عملنا على دمج القرارين ضمن قرار واحد وتم اخذ التعديلات الفلسطينية على مشروع القرار الفرنسي واصبح هذا المشروع واحدا موحدا".
واشار اشتية، إلى أن بنود مشروع القرار الفرنسي ترتكز باساسها في البند الرئيسي والاساسي هو انهاء الاحتلال الاسرائيلي ضمن جدول زمني ينتهي بنهاية عام 2016، مضيفا "أن الجانب الفرنسي اراد ان يفسح المجال لجانب المفاوضات على ارضية عقد مؤتمر دولي للسلام".
وأضاف: "نحن في القيادة الفلسطينية ليس لدينا اي مانع من عقد مؤتمر دولي للسلام لكن المهم ان يتم التباحث خلاله بكل القضايا وخصوصا انهاء الاحتلال الاسرائيلي".
وبين اشتية "أنه تم ترك امر تقديم مشروع القرار الى مجلس الأمن لسفير فلسطين في الامم المتحدة والسفير الفرنسي للتنسيق ووضع التعديلات والرتوش الاخيرة على مشروع القرار لكي يتم تقديمه لمجلس الامن بالصيغة النهائية بعد ان تم اخذ الملاحظات المطلوبة الفلسطينية والعربية بعين الاعتبار في مشروع القرار الفرنسي الاوروبي".
أما بخصوص نتائج اجتماع وزير الخارجية الامريكي "جون كيري" وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ، أكد اشتية أن الرئيس محمود ابومازن اوفد عريقات للقاء كيري " لكي لا يلوم علينا أحد في شيء بخصوص تقديم مشروع القرار، كما أن الادارة الامريكية ارادت ان تفهم وجهة النظر الفلسطينية ونحن استمعنا لوجهة النظر الأمريكية وبالتالي نحن ننطلق من المصلحة الوطنية الفلسطينية".
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "ان الادارة الامريكية حاولت تأجيل تقديم قرار المشروع الفرنسي الى مجلس الامن بحجة وجود انتخابات في اسرائيل، لكننا في القيادة الفلسطينية لا تثنينا هذه الحجج عن تقديم مشروع القرار لانهاء الاحتلال حتى لا نقع في خانة التسويف وخلق حجج اخرى مع مرور الوقت".
وأكد اشتية أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري هدد عريقات خلال الاجتماع باستخدام حق النقض"الفيتو".
وأشار اشتية "سنقدم القرار الى مجلس الامن بصرف النظر عن القرار الامريكي بخصوص استخدام حق النقض، وإذا اخفقنا في مجلس الأمن سنذهب إلى منصة قانونية اخرى وهي محكمة الجنائيات الدولية".
وفي رده على التهديدات الاسرائيلية للقيادة الفلسطينية بفرض عقوبات اذا تم الذهاب الى مجلس الامن، قال اشتية "نحن مستعدون لتحمل التبعات المترتبة على قرارنا بالتوجه لمجلس الامن لانهاء الاحتلال، جاهزون لتحمل كامل التبيعات لان المصلحة الوطنية الفلسطينية تقضي ان نذهب الى مجلس الامن".
وأضاف اشتية أن وزراء الخارجية العرب أخذوا قرارا بالوقوف لجانب فلسطين في كل التفاصيل والجزئيات المتعلقة بقرار القيادة الفلسطينية بما في ذلك الوعود المالية وغيرها، "ونأمل ان يتم تنفيذ ذلك إذا ما فرضت اية عقوبات علينا". 40