قامت الشرطة الإسرائيلية بإشهار السلاح في وجه شبان عرب، من منطقة الجيئوليم" بمدينة يافا المحتلة ، بعد عام من مقتل الشاب مهدي السعدي برصاص الشرطة الإسرائيلية في مدينة يافا وعدم محاكمة قاتل الشرطي الإسرائيلي أو التحقيق معه، وبعد أيام معدودات من سن "قانون القومية" العنصري الذي يهمش دور المواطنين العرب في البلاد ، الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي بأغلبية 61 صوت مؤيد للقرار مقابل 55 معارض له.

وبالعودة إلى حادثة مقتل الشاب ، يقول والد الشهيد مهدي جمال السعدي الذي قُتل برصاص الشرطة لموقع عرب 48، إن "أفراد الأسرة كانوا في البيت، حيث سمعنا إطلاق النار، وتفاجئنا من مشهد مذهل حيث كان الشرطي الإسرائيلي يلاحق شاباً صغيراً من مدينة يافا ويطلق النار عليه بشكل مباشر، كاد أن يقتله، لكن بلطف من الله لم يصب الشاب وفر هارباً من المكان.

وأضاف والد السعدي ، أن "إبنه مهدي كان يقوم بتصوير اعتداء الشرطة فهاجمه شرطي، ومن ثم تجمع أفراد الشرطة الآخرين ورشوا علينا غاز الفلفل، واعتدوا على ابني أمام بيته، ومن ثم اعتقلوه هو وشابين آخرين ".

وختم والد الشهيد السعدي بالقول إن "ابني مهدي قُتل برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد، إلى جانب أن ابني الآخر اعتُدي عليه، وها هو ابني الثالث اعتدي عليه أيضاً، بعد العنف الشرطة الذي يزداد في مدينة يافا يوما ً بعد يوم في ظل سن قانون القومية اليهودية للدولة، و والمصادق عليه من قبل الكنيست الإسرائيلي في الآونة الأخيرة .