لقاء فلسطيني جزائري صومالي في دمشق
التقى عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير السفير أنور عبد الهادي في العاصمة السورية دمشق ، سفير جمهورية الجزائر صالح بوشة والقائم بأعمال سفارة جمهورية الصومال محمد عبد علي، وبحثا آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين بوجه الخصوص.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن اللقاء بحث مناقشة الكونغرس الأميركي قضية اللاجئين الفلسطينيين الأمر الممهد لشطب حق العودة.
وأكد عبد الهادي إن الإدارة الأميركية عمدت في مقدمة الأمر إلى تخفيض مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، الأمر الذي أدخلها في أزمة مالية حادة أدت لتخفيض المساعدات المقدمة للاجئين.
وأضاف أن سعي الولايات المتحدة لشطب الصفة السياسية عن اللاجئين الفلسطينيين، يهدف إلى تهميش وإنهاء وكالة (الأونروا) الشاهد الأول والأخير على نكبة فلسطين.
وتطرق عبد الهادي لإقرار " الكنيست " الإسرائيلية قانون "الدولة القومية اليهودية"، واعتبار القدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والهجمة الاستيطانية، وما تقوم به في نطاق سياستها الاستعمارية، من هدم للبيوت وتهجير للسكان.
كما وضع الجانبين بصورة موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الرافض لأي صفقة تحت مسميات " صفقة القرن "، والتصدي المستمر لكل المؤامرات والمشاريع المشبوهة الهادفة للنيل من قضيتنا الوطنية.
كما لفت إلى التحضيرات الجارية لعقد المجلس المركزي، والذي سيناقش تحديد العلاقة السياسية والاقتصادية مع الاحتلال.
من جانبه أدان السفير بوشة تبني "قانون الدولة القومية". وأكد وقوف الجزائر مع الشعب الفلسطيني واستمرار دعم الشعب الفلسطيني على كل المستويات.
بدوره أكد القائم بأعمال السفير الصومالي أن لبلاده علاقات قوية ومميزة مع دولة فلسطين، وأن الصومال تدعم جهود الرئيس محمود عباس في الوقوف أمام المشاريع التي تهدف للنيل من القضية الفلسطينية