أكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" رفضه لمعاقبة قطاع غزة من أي جهة سواء فلسطينية أو عربية أو من جانب إسرائيل.

وقال زكي في تصريحٍ خاص بوكالة (سوا) الإخبارية: "نحن ضد أي عقوبات مفروضة على غزة من أي جهة كانت، سواء إغلاقات مصر أو السلطة الفلسطينية، أو القيادة في غزة".

وأشار إلى ضرورة تجنيب الشعب في غزة وألا يدفع الثمن، مشددًا على أن "فلسطين ليست للبيع وغزة عنوان الشهامة".

صفقة التهدئة

وأشاد زكي بما حققه أهالي غزة خلال مسيرة العودة الكبرى باستخدام الطائرات الورقية الحارقة "التي أصبحت أهم من طائرات الفانتوم".

وفي هذا السياق، استبعد عضو مركزية "فتح"، أن تُقدِم حركة " حماس " على أي صفقة "تؤثر على معنويات أهل غزة"، لافتًا إلى أن الصفقة غير واردة في الحسابات.

واستدرك: "لكن يجب أن نعمل جميعًا من أجل رفع الحصار عن غزة، كي تكون في مأمن من المؤامرات والكيديات"، مشددًا على أهمية التأكيد مجددًا على وجودنا وأن نكون للاحتلال ندًا.

ولفت إلى أن أمريكا وإسرائيل تلعبان دومًا على "تنافس المسارات"، مبينًا أن التجربة أثبتت بأنهم "أعداء لغزة قبل الضفة والعكس".

اقرأ/ي أيضًا: متحدث باسم فتح: الفصائل أكدت لحماس أنها لا تريد تهدئة بغزة مع الاحتلال

ووصف زكي، غزة بأنها "الوجه الأفضل للفلسطينيين، والعنوان الأبرز للنضال الفلسطيني"، مؤكدًا أن "جوعها وعطشها هو الحرية والكرامة الوطنية وليس الارتزاق على حساب الحرية"، وفق تعبيره.

المصالحة الفلسطينية

وبشأن المصالحة، قال: "هناك ورقة مصرية تناقش الآن، ولا يمكن أن نتحدث فيها قبل أن يحسم أمرها".

وأشار إلى أن المصالحة قيد البحث من قبل حركة حماس في غزة، مشددًا على ضرورة تركيز الجهد على كيفية الوصول لجبهة واحدة موحدة.

واستطرد عضو مركزية "فتح" قائلا: إن حسمنا أمرنا الداخلي، فكل شيء سيكون هيّن، أما قضية من سيحكم في المستقبل، فنجري انتخابات ولن يفوز فيها إلا الأكثر جذرية ومصداقية في النضال.

وتابع: يجب بذل كل شيء من أجل الوصول إلى وحدة، خاصة بعد سن إسرائيل قانون القومية، الذي لا يبقي تاريخ أو حاضر أو مستقبل في فلسطين.

اقرأ/ي أيضًا: صحيفة تكشف تفاصيل 'الورقة المصرية المعدلة' للمصالحة الفلسطينية