فنانون: الاحتلال اعتقلنا بتهمة إلحاق الضرر بالجدار

جدارية عهد التميمي التي قام برسمها فنانين إيطالين في بيت لحم

قامت سلطات الإسرائيلي بالإفراج قبل أيام عن الرسامين الإيطاليين اللذين رسما جدارية عهد التميمي على جدار الفصل العنصري محافظة بيت لحم ، كما وأفرجت عن الشاب الفلسطيني مصطفى الأعرج المرافق للرسامين الايطاليين، وقد وجهت السلطات الإسرائيلية للثلاثة تهمة التخريب وإلحاق الأضرار بالجدار الفصل العنصري في منطقة بيت لحم.

وقال مصطفى الأعرج ، في مقابلة له مع موقع الصنارة نت، أن الإحتلال الإسرائيلي قام اعتقالنا فجأة بينما كنا متواجدين في مكان الجدارية قرب جدار الفصل العنصري واقتادونا إلى مركز للتحقيق حيث بدأوا يحققوا معنا بتهمة الإضرار بالجدار العازل.

وأضح الأعرج ، أن أنني أعمل دليلاً سياحيا ً تم التواصل معي من قبل أحد الأشخاص كي أقوم بمساعدة الرسامين الايطاليين وتأمين المسكن لهما اللازم وإرشادهم على الأماكن داخل مدن الضفة الغربية .

وأردف الأعرج، أن المحققين قالوا لي أن هناك قانونًا خاصا ً يخص الجدار العنصرية، فأجبت لهم أنني لا أعرف هذا القانون ولم اسمع عنه ووظيفتي كانت فقط دليلًا سياحيًا" فقط .

وعن الرسامين الايطاليين قال الأعرج، "بينما نحن متواجدون في مركز التحقيق وصل السفير الايطالي ومعه محام ودخلا مركز الشرطة عندها قرروا إخلاء سبيلي بعد أن كان من المقرر تمديد إعتقالي أربعة أيام ومن ثم الى المحاكمة، وعندما وصلت إلى البيت حيث إتصل مع محامي السفارة الايطالية وطلب مني أن انتظرهم لأنهم قادمون لأخذ حاجياتهم وهذا كان في حوالي الساعة الثانية عشرة منتصف الليل وأن عليهم التواجد في المطار الساعة الرابعة صباحاً لأن الإحتلال الإسرائيلي قررت طردهما وإبعادهما وأن طائرتهما سوف تقلع عند الساعة الرابعة صباحاً".

وبين الأعرج، أن الرسامين الإيطالين هؤلاء هم نشيطون في مجال حقوق الإنسان، و يقومون بأعمال كبيرة ومهنية في كثير من المناطق بالعالم وهم من إختاروا فلسطين وعهد التميمي بالتحديد لما تمثل من رمزية للتصدي للعنصرية والاحتلال والظلم والقهر، فما كان من المقرر رسم جدارية أخرى في رام الله بالضفة الغربية ولكن للأسف إبعادهما أدى إلى عدم تحقيق ذلك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد