توقعات بوصول وفد فتح للقاهرة غدا

صحيفة: إنجاز الخطوط العريضة للمصالحة والهدنة بغزة خلال أسبوع

عقب توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في 12 أكتوبر الماضي -توضيحية-

رجحت مصادر مصرية مطلعة إنجاز الخطوط العريضة للمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح و حماس ، وكذلك الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة ، خلال أسبوع.

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن المصادر المصرية قولها إن القاهرة تواصل محادثاتها مع مسؤولين من "حماس"، في أجواء إيجابية، من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يحقق المصالحة.

وأكدت أن القاهرة، بالتعاون مع المبعوث الأممي نيكولاي ملادينوف ، تقف بكل قوة وراء محادثات وفد "حماس" الخارج التي تجرى حالياً في غزة، وتهدف إلى دعم الجهود المصرية للمصالحة، والتوصل إلى هدنة طويلة مع إسرائيل قد تصل إلى خمس سنوات.

وتوقعت أن يتبع إنجاز الخطوط العريضة للمصالحة والهدنة، دعوة وفدين من الحركتين إلى القاهرة لاجتماع ثلاثي في نهاية الأسبوع الجاري.

وأشارت المصادر ذاتها إلى وجود مسؤولين من "حماس" في القاهرة، لافتة إلى توقعات بوصول وفد من "فتح" غداً.

وحسب الصحيفة، فقد كشفت مصادر فلسطينية متطابقة أن المكتب السياسي لحركة "حماس" المنعقد في غزة منذ الجمعة، وافق على خطة الهدنة المقترحة من جانب مصر، الأمر الذي اعتبرت السلطة الفلسطينية أنه "لا يتناسب مع التضحيات"، في وقت تواصل القاهرة مساعيها لإنجاز اتفاق شامل يحقق المصالحة بين حركتي "فتح" و "حماس".

اقرأ/ي أيضًا:الهدنة بغزة: حماس ستنقل تعديلات لمصر وملادينوف,, وإسرائيل تبحثها اليوم

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني: "الحديث عن هدنة من خمس إلى عشر سنوات في قطاع غزة لرفع الحصار المفروض عليه، لا يتناسب وحجم التضحيات، وما قُدم من شهداء وجرحى".

وأضاف لإذاعة صوت فلسطين الرسمية: "إن رفع الحصار وتحقيق هدنة كان في الإمكان أن يتحقق من دون كل هذه الخسائر من خلال تحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".

وأعرب عن "الأمل بألا يكون الحل السياسي وتحقيق هدنة مع إسرائيل بديلاً عن إنهاء الانقسام"، محذراً من أن هذه الخطوات "تعزز في أوساط بعض قيادة حماس نزعة استمرار الانقسام".

وتتضمن الخطة المصرية تهدئة فورية مع إسرائيل، تتطور إلى هدنة طويلة الأمد تتراوح بين 5 - 10 سنوات، وفتح معبر رفح ، وتخفيف الحصار المفروض على معبري إيرز وكرم أبو سالم من جانب إسرائيل. كما تتضمن الشروع في تنفيذ مشروعات دولية إنسانية وتشغيلية في غزة، وربط ميناء غزة بميناء بورسعيد المصري لنقل البضائع، إضافة إلى التوصل إلى اتفاق مصالحة يشمل تسليم المؤسسات والدوائر الحكومية للسلطة وإجراء انتخابات عامة خلال ستة أشهر.

وقال مسؤولون في "فتح" أنهم يرحبون بتسليم الدوائر الحكومية للسلطة، لكنهم يطلبون بأن يحصل ذلك دفعة واحدة لا على مراحل.

ونقلت عن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور محمد اشتية قوله : "يجب تسليم الحكومة بكل مفاصلها للسلطة، والاتفاق على انتخابات عامة".

وأضاف : "لا يمكن حل الانقسام إلا ضمن رزمة واحدة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد