الداخلية بغزة تُكرّم أبناء موظفيها المتفوقين في الثانوية العامة
كرمت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة ، اليوم الأربعاء 48 طالبًا وطالبةً من أبناء موظفي وزارة الداخلية "الشق المدني" الناجحين والمتفوقين في الثانوية العامة لهذا العام.
وحضر حفل التكريم كلٌ من ماهر أبو صبحة وكيل وزارة الداخلية المساعد، وعاهد حمادة وكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع الأحوال المدنية والجوازات والإقامات، واللواء أبو عبيدة الجراح رئيس الاتحاد العسكري الرياضي، والعميد زكي الشريف رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، ود. أكرم رضوان مساعد نائب رئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية.
وقال ماهر أبو صبحة، في كلمة له خلال الحفل، إن "وزارة الداخلية بارةٌ بموظفيها وأبناء ِموظفيها، وتبحث عن التميز والتفوق وتُكافئ المتميزين والمتفوقين وترد الجميل، وتُكافئ على المعروف بالمعروف وزيادة بتكريم أبنائها المتقاعدين".
وأشار أبو صبحة، إلى أن طلاب قطاع غزة تفوقوا على الرغم من الحصار المشدد والظروف الإنسانية الصعبة التي يعانون منها، مؤكدًا على أن العلم وسيلة للرقي والتحرر من نير العبودية والاحتلال الإسرائيلي .
من جانبه قال عاهد حمادة، إننا "نُخصص هذا الحفل لتكريم أكثر من 60 موظفاً وموظفة من المتميزين على جهودهم وعلى عطائهم وتفانيهم في العمل خدمةً لأبناء شعبنا، والطلبة المتفوقين على تفوقهم وإبداعهم.
وفي ذات السياق قال مدير عام الإدارة العامة لشئون العشائر والإصلاح بوزارة الداخلية الحاج حسين السرحي، إن" وزارة الداخلية تُشرف على 80 لجنة إصلاح في محافظات قطاع غزة ويعمل بها أكثر من 1000 مُصلح".
وأوضح السرحي، أن "الإدارة العامة لشؤون العشائر والإصلاح تمكنت من حل عشرات آلاف القضايا التي تقدم بها المواطنون لمكاتب العشائر والإصلاح في محافظات قطاع غزة".
وتابع السرحي: "بجهود المخلصين من رجال الإصلاح استطعنا إطفاء نار الخصومة بين أبناء شعبنا، وربط الأوصال وتقوية العلاقة فيما بين شرائح المجتمع الغزي".
ومن جهته قال د. أكرم رضوان النائب المساعد لرئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، إن " الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية من أكبر الكليات التقنية في فلسطين والتي تقدم خدماتها الأكاديمية لنحو 8000 طالب وطالبة، في 64 اختصاص في درجتي البكالوريوس والدبلوم المتوسط والدبلوم المهني، وذلك لتلبية حاجات ورغبات سوق العمل الفلسطيني المُلحة.
فيما تم عرض خلال التكريم فيلم وثائقي تحدث عن وزارة الداخلية "الشق المدني" ومهامها والأعباء الملقاة على عاتقها، وعرض الفيلم كيفية تقديم العديد من الخدمات المدنية للمواطن الفلسطيني، وتقديم معاملاتها لأكثر من مليوني نسمة في قطاع غزة من الميلاد حتى الوفاة.