قالت تقارير صحفية، إنّ "مصر تفضل عودة السلطة الفلسطينية للعمل في قطاع غزة والإشراف مباشرة على كل المشاريع، بما فيها معبر رفح الحدودي"، مستدركة:" ولكن في حال عدم استجابتها ستقدم القاهرة على العمل في القطاع بالتعاون مع الأمم المتحدة وحركة حماس ".

وقالت صحيفة الحياة اللندنية، إنّ "عوامل عدة دفعت القاهرة إلى تبديل موقفها، أوّلها، وجود ضوء أخضر أميركي، والثاني، تطوّر التعاون الأمني بين مصر وحماس، والثالث، المصلحة الاقتصادية الكبيرة في مشاريع إعادة إعمار غزة".

وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية، أنه تم التوصل إلى تفاهمات بين حماس والأمم المتحدة ومصر للعمل على المشاريع الإنسانية، بالتزامن مع هدنة تامة على الحدود، حتى في حال عدم عودة السلطة إلى القطاع.

أقرأ/ي أيضا: تفاصيل الخطة المصرية للتهدئة بين إسرائيل وحماس في غـزة

ولفتت إلى أنّ القاهرة سارعت إلى طرح ورقة المصالحة بعد التوصل إلى هذه التفاهمات.

من الجدير ذكره أن وفدين من حماس و فتح يتواجدان حاليا في القاهرة للتباحث في ملف المصالحة الفلسطينية .