وزارة الإعلام: العدوان الشرس على الأقصى محاولة لتقسيمه وهدمه

المسجد الأقصى المبارك

اعتبرت وزارة الإعلام عدوان جيش الاحتلال  الشرس على المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين، وإغلاق  بواباته، محاولة لخلق واقع جديد في المسجد، يتزامن مع سماح إسرائيل للمتطرفين والمستوطنين والوزراء وأعضاء الكنيست باقتحامه، والعربدة في باحاته، في ظل تنامي التشريعات العنصرية المخالفة للقانون الدولي، والداعية للتطهير العرقي والتهويد.

وأكدت الوزارة في بيان وصل "سوا"  أن الاستهداف الإسرائيلي للمسجد، وجرح واعتقال عشرات المصلين، يثبت أن دولة الاحتلال ومتطرفيها ماضون في مخططات  هدم "الأقصى"، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، في وقت تنحاز الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، وهو ما تفاخر به سفيرها المتطرف ديفيد فريدمان حين رفع صورة للحرم القدس ي الشريف تظهر إقامة ما يسمى "الهيكل" مكان قبة الصخرة المشرفة، في خطوة تخالف القانون الدولي.

وناشدت الوزارة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي لحماية "الأقصى" من الهجمة الإسرائيلية المسعورة، وتطبيق القوانين الدولية الخاصة بالقدس وسائر الأراضي المحتلة.

وحثت وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية على التضامن مع المصلين والمعتصمين عند بواباته، الذين يثبتون مرة أخرى أن إجراءات الاحتلال مصيرها الفشل تمامًا كما تداعت البوابات الإلكترونية العام الماضي، بصمود المقدسيين والمرجعيات الدينية وسائر أبناء شعبنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد