الإعلام تدعو لدعم اللاجئين و"الأونروا" بإطلاق حملات وطنية

وزارة الاعلام

دعت وزارة الإعلام المؤسسات الوطنية والأطر الرسمية والصحافيين وسائر أبناء شعبنا لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، التي تتعرض لحصار مالي واستهداف سياسي من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال، أدى إلى خلق عجز مالي للوكالة بقيمة 217 مليون دولار.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه اليوم الثلاثاء، أن إطلاق حملات وطنية في هذا الوقت الحرج الذي تتعرض له الوكالة، يساهم في إيصال رسالة تمسكنا بحقوق اللاجئين أحد أهم ثوابتنا، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وبخاصة القرار 194.

وحثت الوزارة وسائل الإعلام على رفع الاهتمام بالتحديات القاسية التي يتعرض لها أبناء شعبنا في مخيمات الوطن والشتات، وخاصة مخيم اليرموك في سوريا، والتي يعني تقليص خدمات (الأونروا) لهم الدخول في نفق مظلم ينعكس على الخدمات الأساسية وخاصة في مجالات: التعليم، والصحة، والتشغيل.

وأطلقت نداءً لتكثيف الاهتمام باللاجئين، والتعبير عن وجعهم وقهرهم في مخيمات الوطن والشتات، ونشر شهادات شفوية حية للشهود على النكبة والمجازر المفتوحة وتدمير المدن والقرى والبلدات عام 1948 عن بكرة أبيها، والتعريف بالحملات المتواصلة لاستهداف اللاجئين والمخيمات، والمخططات المسمومة للمس بمكانة (الأونروا)، وإظهار الدور الكبير الذي نفذته وتنفذه الوكالة.

ورأت الوزارة بأن مصير الضغط المالي على الوكالة، ومحاولات الابتزاز السياسي لها، والمساعي الإسرائيلية والأمريكية لشطبها محكومة بالفشل، في ظل استمرار الأشقاء والأصدقاء حول العالم في دعم الوكالة سياسيًا ومعنويًا وماديًا، باعتبارها الشاهد الحي على نكبة شعبنا، واستلاب حقوقنا، وهو ما عبره عنه الاحتلال بما يسمى "قانون القومية" العنصري الأخير.

وجددت الوزارة التأكيد على أن أزمة (الأونروا) ليست مالية بل سياسية، تتقاطع مع محاولات تصفية قضية اللاجئين، وتحويلها لمجرد مطالب وأرقام وموازنات، بعيدًا عن الرمزية السياسية والوطنية والتاريخية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد