محافظ جنين يبحث مع وفد من منطقة الجليل تأهيل شارع شرق المدينة
التقى محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان وفد من منطقة الجليل، اليوم الاثنين، لبحث تأهيل الشارع المؤدي إلى الجامعة العربية الأمريكية شرق المدينة.
وأعرب الوفد للمحافظ عن أهمية العمل الجاد والسريع من أجل معالجة الطريق المؤدية الى الجامعة لأن عدد الحوادث والوفيات آخذ بالازدياد وآخرها مصرع الشابة هزار كناعنة، وطالب الوفد بالعمل على إضافة اي وسيلة أمان ممكنة، مثل جوانب للشارع، وجدار عازل بين المسلكين، وإشارات مرورية إن أمكن، وفرض العقوبات اللازمة على كُل مُخترق للقوانين التي تحفظ أمننا وسلامتنا.
من جانبه، أكد المحافظ للوفد أنه أوصى الجهات المختصة بوضع مطبات بأسرع وقت ممكن لحين البدء بإعادة تأهيل المقطع المذكور وفق المعايير الهندسية السليمة.
وأضاف أن جميع الجهات المختصة تبذل كل جهد ممكن للحفاظ على أمن وسلامة طلابنا وطالباتنا بشكل خاص وأبناء شعبنا من الداخل بشكل عام، منوها إلى المسؤولية التي تقع على عاتق أولياء الأمور والعمل على تثقيف أولادهم ثقافة مرورية صحيحة، لان معظم الحوادث التي راح ضحيتها زهرات يانعة من شبابنا وشاباتنا من الضفة وأراضي 48 سببها السرعة الزائدة، ونحن في أمس الحاجة لهذه الشريحة المتعلمة والمثقفة لنرقى معا لمجتمع حضاري وصالح نصبو اليه جميعا .
إلى ذلك، استقبل رئيس الجامعة العربية الامريكية علي زيدان أبو زهري وفدا من النواب العرب في الكنيست ، بهدف التباحث حول سبل الحد من حوادث السير في محيط الجامعة التي حصلت في الفترة الأخيرة وراح ضحيتها عدد من الطلبة والمواطنين.
وضم الوفد، النواب أيمن عودة، ومحمد بركة، ومسعود غنايم، ووائل يونس، وعبد الحكيم حاج يحيى، ورئيس بلدية عرابة البطوف علي عاصي، وكان الى جانب الرئيس في الاستقبال عضو مجلس إدارة الجامعة الدكتور رائد دلبح، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية فالح أبو عرة، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة علي كميل، وعضو المجلس طارق كميل.
وقال أبو زهري "انه لمن المؤسف ان نخسر شبابا في عمر الزهور في حوادث سير مؤسفة"، مستبعدا ان تكون سوء البنية التحتية هي السبب الوحيد والرئيسي، بل ان السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقوانين السير، وسوء التوعية من اهم الأسباب التي أدت لوقوع جميع الحوادث وذلك حسب تقارير الشرطة الفلسطينية، مؤكدا اهتمام الجامعة بتطوير البنية التحتية المحيطة بها من خلال مخاطبة الجهات المسؤولة باستمرار، من اجل ضمان وتوفير السلامة والأمان لطلبتها والمجتمع المحلي.
وبدورهم قدم النواب العرب شكرهم للجامعة على دورها الريادي في احتضان طلبة فلسطين التاريخية وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، وأكدوا ان الجامعة صرح علمي يفتخر بها الجميع، وشددوا على ضرورة تكاتف الجهود من اجل ضمان سلامة طلبة الجامعة خلال تنقلهم من منازلهم الى جامعتهم.
وتوجه رئيس الجامعة والوفد الضيف الى مكان الحادث الذي راحت ضحيته شابة من بلدة عرابة البطوف وأصيب آخران، ووضع اكليلا من الزهور باسم الجامعة.