الكنيست يقرر إبعاد النائب جمال زحالقة

النائب عن القائمة العربية المشتركة في الكنيست جمال زحالقة

أصدرت لجنة "الطاعة والآداب" في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قراراً بإبعاد النائب عن القائمة العربية المشتركة جمال زحالقة، لمدة شهر اعتبارا من يوم 14 أكتوبر/ تشرين الأول.

وجاء القرار بحجة اتهام النائب زحالقة لعضو الكنيست ورئيس جهاز الأمن العام السابق "شاباك" آفي ديختر، بأنه مسؤول عن قتل العشرات وربما المئات من الفلسطينيين، كما اتهم الجيش الإسرائيلي بـ"قتل مئات الأطفال في غزة .

ورد النائب زحالقة على القرار، في بيان نشرته وسائل إعلام قائلا: "أعود وأؤكد ما قلته حول جرائم الحرب الإسرائيلية، ومستعد لدفع ثمن مواقفي، التي اتمسك بها ولا أتزحزح عنها قيد أنملة مهما بلغ التحريض ومهما كان العقاب".

وأضاف زحالقة: "لجنة السلوكيات هي لجنة سياسية نصبت نفسها هيئة دفاع عن رجال الأمن الإسرائيليين وتفرض العقوبات على من يكشف جرائمهم، وهذه ايضا لجنة منحازة لأنها تجاهلت شكاوى لنواب عرب اتهمهم أعضاء كنيست من اليمين بأنهم "إرهابيون"، ولا يمكن فصل قرار الإبعاد هذا عن الحملة الإسرائيلية المحمومة للتغطية على جرائم الاحتلال وإسكات الأصوات، التي تفضح مرتكبيها"، وفق موقع سبوتنيك.

واقتبست اللجنة في حيثيات قرارها ما قاله زحالقة فوق منصة الكنيست في نقاش قانون "مكافحة الإرهاب من خلال خصم مخصصات الأسرى وأسر الشهداء" مطلع الشهر الجاري، حيث تطرق زحالقة إلى مقدم القانون آفي دختر قائلا: "كم هي حقيرة الادعاءات، التي قدمها رئيس الشاباك السابق آفي ديختر، فهو مسؤول شخصيا عن سياسة الاغتيال وعن قتل العشرات وربما المئات". وعلينا أن نتذكر تعريف الإرهاب بأنه استعمال العنف بلا حق لتحقيق غايات سياسية، والقيادة الإسرائيلية تفي بهذا التعريف".

ويذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق تهدئة السبت الماضي، برعاية مصرية عقب التصعيد في قطاع غزة والقصف الإسرائيلي، الذي استهدف عددا من المقرات الأمنية التابعة لحركة حماس ومواقع أخرى للمقاومة الفلسطينية في القطاع، حيث أدى التصعيد إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 25 شخصا على الأقل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد