المصادقة على قانون إسرائيلي يمنع دخول ناشطين ضد إسرائيل للمدراس

الكنيست الاسرائيلي - أرشيفية

أقر  الكنيست بالقراءة الثانية والثالثة الليلة الفائتة مشروع قانون "كسر الصمت" الذي يمنح وزير التربية والتعليم صلاحيات منع دخول ممثلين لأي منظمة تنشط ضد الجنود الإسرائيليين، إلى المدارس وعدم السماح لهم كذلك بالتحدث إلى الطلاب.

وعقبت منظمة "كسر الصمت" على القانون الجديد بالقول: "بعد التوبيخ، جاء دور الاسكات: وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت يشعر بالرعب من نشطاء كسر الصمت لدرجة انه مرر قانون اسكات الاحتلال.

ويريد الوزير بينيت أن يستوطن في الفصول الدراسية لنظام التعليم الحكومي ويقدم للطلاب عقيدته، كما عبر عنها في وسائل الإعلام "من المبرر إطلاق النار على أطفال فلسطينيين في الثامنة من العمر، ولكن يُحظر إجلاء مستوطنين من منازلهم".

من ناحيته، قال وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت، زعيم حزب "البيت اليهودي": "لقد انتهى الواقع الذي كانت منظمات تقوض شرعية دولة إسرائيل وتشوه سمعة الجنود الإسرائيليين أمام طلاب المدارس في إسرائيل.

ولقد اجتاز نشطاء ’كسر الصمت’ منذ زمن بعيد حدود الخطاب المشروع باختيارهم التشهير بإسرائيل على الساحة الدولية، طالما أنهم ينشطون في الخارج ضد دولة إسرائيل وضد الجيش الإسرائيلي، فلن أسمح لهم بممارسة نشاطاتهم داخل النظام التعليمي.

وقالت النائبة شولي معلم - رفاليلي، رئيسة كتلة حزب "البيت اليهودي" في الكنيست، معقبة على القانون الجديد: "لقد وضعنا حداً للحالات التي يدخل فيها نشطاء، كسر الصمت، والمنظمات المماثلة إلى المدارس من أجل التحريض ضد جنود وضباط الجيش الإسرائيلي وتشويه سمعة الدولة، إن مهمة النظام التعليمي هي اكساب الطلاب خصال محبة الإنسان والدولة والاقبال على الخدمة العسكرية الجدية، وكل من يعمل ضد هذه القيم الاساسية لن يحق له دخول المؤسسات التعليمية الإسرائيلية، وعلاوة على ذلك، يفرض القانون صبغة العار على نشاط ’كسر الصمت’".

 

المصدر / موقع "i24" 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد