كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، اليوم الأحد، عن لقاء جرى بين قيادة حماس ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف ، لافتا إلى أن هناك أطراف عديدة تتحرك لتهدئة الأوضاع في غزة .

وقال هنية خلال كلمة  أثناء تشييع جثماني الطفلين امير النمرة ولؤي كحيل اللذان استشهدا أمس بقصف إسرائيلي في غزة، إن "أطراف عديدة تحركت أمس لتعيد الأوضاع إلى مربع التهدئة"، مشيرا إلى أن "المقاومة وقفت للاحتلال بالمرصاد".

وأضاف هنية:" أبلغنا الأطراف أنه عندما يوقف الاحتلال عدوانه، حينها تتوقف المقاومة وتفكر بتهدئة الميدان، أما أن يفكر الاحتلال بالتهدئة وطائراته تقصف في غزة فهذا لن نسمح به".

وشدد هنية على "أن الحل برفع الحصار عن غزة"، مشيرا إلى أن "المقاومة تقف بالمرصاد لمحاولات الاحتلال في فرض قواعد اشتباك جديدة".

وأكد هنية أن "غزة بمثابة قلعة لن تسقط، وهي سفينة لن تغرق رغم كل الأمواج العاتية".

وتابع هنية " الله لن يضيع جهادنا ولا دمائنا ولا تضحياتنا"، كما أن المقاومة لن تضيع هذه الدماء وستظل وفية وستكسر معادلات المحتل".

وأوضح هنية: " الشعب الفلسطيني يقف ليقول لا لتصفية القضية ولا لصفقة ترامب".

ومضى هنية قائلا:" لم يعد شعبنا يؤمن بالوعود أو الروايات أو المشاريع، وهو يريد أن يرى نتائج حقيقية وأن ينتهي هذا الحصار إلى الأبد".

وأكد هنية استمرار مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها كاملة وأولها رفع الحصار عن غزة.