قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن استئناف مصر جهودها لإنجاز المصالحة الفلسطينية يجدد الأمل ويعزز الموقف الفلسطيني ويقويه داخلياً وخارجياً ويبشر بانتهاء صعوبات الانقسام.

وشدد الخضري في تصريح صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه اليوم الخميس، على أن استئناف الشقيقة مصر جهودها لإنجاز المصالحة يجدد الأمل لدى شعبنا الذي يعاني مرارة الانقسام ونتائجه الخطيرة على الشعب والقضية من خلال فرض حلول تنتقص من حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة.

وأشار الخضري أن شعبنا ينتظر إنهاء الحصار المشدد والخانق في قطاع غزة ، والتوحد لمواجهة مخططات الاحتلال من تهويد للقدس واستباحة الضفة وعزلها بجدار الفصل العنصري واستمرار الاستيطان والاعتقالات اليومية، وكذلك نقل السفارة الامريكية للقدس ومخططات أمريكية اسرائيلية لمنع دولة فلسطينية عاصمتها القدس ".

وشدد على أن هذه الخطوات العمود الفقري في مواجهتها تمتين الصف بوحدة وطنية فلسطينية تعزز من صمود شعبنا وتنهي فرقة وانقسام يضعفنا جميعا".

وجدد الخضري الشكر للشقيقة مصر على جهودها المميزة للوصول لتحقيق أغلى هدف مرحلي يرفع شأن القضية الفلسطينية، وهو انهاء الانقسام بكل آثاره السيئة، وبناء شراكة حقيقية يتحمل من خلالها الكل الفلسطيني مسؤولياته في هذه المرحلة وصولا لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني بحسب ما نصت عليه اتفاقات المصالحة برعاية مصرية.

وأكد الخضري حق شعبنا الفلسطيني المشروع في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس دون استيطان وجدار وحصار وهذا حق لا تنازل عنه.