افتتح اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "الإطار الشبابي التابع للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صباح اليوم "المخيم الصيفي الأول "مخيم شباب العودة " بمحافظة غزة بمشاركة 100 شاب وشبل من مدينة غزة أشبال فلسطين ، بحضور صف واسع من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة الديمقراطية واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني واتحاد لجان الطلبة الثانويين.

بدوره أثنى زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية على المشرفين على تنظيم المخيم وجهودهم الكبيرة في الإعداد والتجهيز وتوفير كل الامكانيات والاحتياجات اللازمة لإنجاحه .

وأكد جرغون خلال كلمته أمام المشاركين على مواصلة النضال في صفوف شبابنا لخلق جيل واعي ومثقف ومؤهل قادر على التحدي والوقوف في وجه كل المؤامرات التي تُحاك ضد شعبنا، والتي كان آخرها ما تسمى ب صفقة القرن التي تصدي لها شبابنا الفلسطيني بمسيرات العودة وأسفرت عن وقوع المئات من الشهداء وآلاف الجرحى .

وقال جرغون : "إن اتحاد الشباب الديمقراطي ومن خلال هذا المخيم الصيفي الأول يرسل رسالة لشباب فلسطين وأشبالهم" بضرورة العمل بمختلف الوسائل والإمكانيات لخلق جيل شبابي واعي ومنظم ، قادر على الالتحاق في صفوفه للنضال ضد الاحتلال وضد من يحاول تشويه صورة النضال الوطني الفلسطيني .

وطالب جرغون بتنظيم المزيد من المخيمات لتمكين أشبال وشباب فلسطين من مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا والتمسك بحقوقه الثابتة والمشروعة بالعودة إلى الديار التي شرد منها الآباء والأجداد وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية وخاصة في ظل الأوضاع الحالية ، وما يُحاك من مؤامرات لشعبنا ، وما يسمى بصفقة القرن التي تريد من خلالها الولايات المتحدة وإسرائيل إنهاء القضية الفلسطينية لتوطين اللاجئين ، ومنع إقامة الدولة الفلسطينية دعا لعقد اجتماع طارئ للإطار القيادي المؤقت للخروج بإستراتيجية لمواجهة صفقة القرن ، ولاستعادة الوحدة الفلسطينية الضمان الوحيد لإفشال هذه المؤامرة .

ورحب جرغون بالجهود المصرية التي بدأت باستضافة الفصائل الفلسطينية لإحياء ملف المصالحة ، والتي كان آخرها اللقاء القيادي في القاهرة بين وفد الجبهة الديمقراطية والمخابرات المصرية حيث أكد الطرفان على ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية والعمل بشكل جدي لإنهاء الانقسام و التمسك بالحوار الشامل والالتزام بالاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها في القاهرة يوم 22/11/2017 و انجاز المصالحة الوطنية وضرورة استمرار الجهود المصرية الرامية لتذليل العقبات لاستعادة الوحدة الوطنية واستلام حكومة التوافق الوطني لمهامها بالقطاع ،وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني على قائمة التمثيل النسبي الكامل .

من جهته دعا أحمد أبوحليمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسئول اتحاد الشباب الديمقراطي بقطاع غزة، السلطة الفلسطينية وحكومتها لتوسيع دائرة اهتمامها بالشباب الفلسطيني وتوفير المزيد من الدعم المادي والمعنوي لهم بهدف تنمية مواهبهم وقدراتهم في مختلف المجالات الحياتية ، مُطالباً بإعطائهم الحق في التعليم المجاني وتوفير المنح الدراسية للطلبة المحتاجين .