3 ملفات على الطاولة
بالأسماء: وفد من حماس برئاسة العاروري يصل القاهرة الأربعاء
نقلت وكالة "قدس برس انترناشيونال" عن مصدر مطلع في حركة " حماس " اليوم الاثنين، أن وفدًا من الحركة سيصل إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم الأربعاء المقبل؛ تلبية لدعوة من جهاز المخابرات المصري.
وقال المصدر إن الوفد سيبحث في القاهرة مع المخابرات المصرية، تطورات المصالحة الفلسطينية ، وسبل رفع الحصار عن قطاع غزة .
وحسب المصدر عينه، فإن الوفد سيكون برئاسة صالح العاروري؛ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وعضوية؛ موسى أبو مرزوق، عزت الرشق، خليل الحيّة، روحي مشتهى، وحسام بدران.
ونوه إلى أن الوفد سيلتقي اللواء كامل، يوم الخميس القادم، وذلك في محاولة لإنعاش مساعي المصالحة الفلسطينية الداخلية "المتعثرة" منذ عدة أشهر، كما قال.
يشار إلى أن مصر وجهت قبل نحو أسبوعًا، دعوتين لحركتي "فتح" و "حماس"، لزيارة القاهرة، من أجل استئناف حوارات المصالحة وإنهاء الانقسام المستمر على الساحة الفلسطينية منذ حزيران/ يونيو 2007.
اقرأ/ي أيضًا: الأحمد لحماس: 'سندرس إجراءات إذا لم تُسلم الحكومة كل شيء بإدارة غزة'
وفي هذا السياق، قال القيادي في "حماس" طاهر النونو في لقاءٍ متلفز رصدته (سوا) يوم 3 يوليو الماضي إنه سيتم بحث 3 قضايا مع الجانب المصري؛ أهمها التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية بشكل عام، والحراكات التي تشهدها العديد من الأروقة فيما يتعلق بالحياة الإنسانية في غزة "حيث الكثير من المقترحات التي تدور ويتحدث عنها الإعلام"، وفقا له.
وثاني القضايا وفق النونو، تتمثل بالعلاقة الثنائية بين حركة حماس والقاهرة، وسبل تطويرها بشكل دائم، موضحًا أن "هذا الملف دائم على طاولة الحوار والنقاش بين الجانبين".
وأضاف القيادي في حماس في حديثه الذي رصدته سوا، أن القضية الثالثة التي ستكون على الطاولة، هي العلاقات الفلسطينية الداخلية وبحث هذه العلاقات وسبل تحفيزها وتطويرها.
ولم يستبعد النونو بحث قضايا أخرى مع الجانب المصري، قائلًا : "هذا بالإضافة إلى أي قضية أخرى قد تطرأ على طاولة البحث، وهي استكمالا للقاءات وزيارات سابقة تمت للقاهرة".
وكانت صحيفة الحياة اللندنية نقلت عن مسؤول رفيع في حماس صباح اليوم الاثنين أن وفد الحركة سيطلب من مصر عدم العودة الى تفاصيل ما يسمى تمكين الحكومة، مثل اختصاص الوزراء والموظفين، والدخول في التفاصيل الكبيرة مثل تشكيل حكومة وعقد الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير".