"الإعلام": الأديب "كنفاني" كلمة فلسطين وصوتها الحر

الأديب غسان كنفاني

استنذكرت وزارة الإعلام السنوية السادسة والأربعين لاستشهاد الصحافي والأديب غسان كنفاني، الشاهد على النكبة واللجوء والمقاومة، والدليل على الإرهاب الإسرائيلي، الذي طارد الجسد وعجز عن الفكرة.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي وصل لوكالة "سوا" اليوم الأحد، أن كنفاني مثّل حالة فريدة في السيرة الفلسطينية المصممة على الحرية، والساعية بكل أشكال المقاومة المشروعة للخلاص من الاحتلال، فكان الكلمة، والرواية، والعزيمة، والإبداع.

واعتبرت الوزارة غياب قامة كنفاني العالية عن المشهد الإعلامي والأدبي والنضالي والثوري خسارة ثقيلة لفلسطين، فقد كان الشهيد الناطق بلسان القهر والوجع، والحالم بالعودة، والصوت الحر، والصحافي العنيد، والروائي الحالة، والقاص الاستثنائي، والمقاوم الصلب.

ودعت وسائل الإعلام إلى استرداد سيرة الشهيد المبدع في سنوية اغتياله، ومنحه الحيز الذي يستحق.

ورأت الوزارة في نحت كنفاني  لرحلة "عائد إلى حيفا"، وبوحه بقهر "رجال من الشمس"، وحنينه لـ" أرض البرتقال الحزين"، وسموه في "أم سعد"، وتحليقه "عن الرجال والبنادق"، وسحره في "القميص المسروق"، ونثره لـ" العاشق"، وقهره في "ما تبقى لكم"، ونظره الثاقب في "عالم ليس لنا"، ونصوصه المذهلة في" الشيء الأخر"، وغيرها من إبداعات إلهامًا وإرثًا دائم الحضور، ومدرسة في الأدب والصحافة المسكونة بهاجس الأرض والعودة والمقاومة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد