الديمقراطية تدعو إلى تعزيز الصف الوطني وصمود الشعب بمناسبة الذكرى الرابعة للحرب على غزة
بمناسبة الذكرى الرابعة للحرب الإسرائيلية العدوانية على غزة عام 2014، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، إلى تعزيز الصف الوطني الفلسطيني وتوفير عناصر الصمود في وجه التهديدات الإسرائيلية.
وأكدت الجبهة أن هذا يأتي من خلال العمل فوراً على إنهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة الداخلية، ورفع العقوبات عن القطاع، وتولي حكومة السلطة الفلسطينية مسؤولياتها وواجباتها نحو أهلنا في قطاع غزة وتنفيذ المشاريع الكفيلة برفع الظلم عن كاهله، إضافة إلى معالجة مشاكله وهمومه الاجتماعية والصحية والتربوية، وتعزيز بنيان البنية التحتية بحل قضايا الكهرباء، والمياه، والتلوث البيئي، وتوفير فرص العمل للشباب، ودعم التجارة والصناعة والزراعة للحد من البطالة والهجرة.
كما توجهت الجبهة بالتحية والتقدير لصمود قطاع غزة بشعبه ومقاومته الباسلة الذي سجل أروع مشاهد البطولة والصمود، ولقن العدو الإسرائيلي درساً بليغاً.
وأشارت الجبهة إلى أن غزة ومقاومتها جعلت من الحرب العدوانية مفصلاً تاريخياً في تاريخ شعبنا ومقاومته، وأسقطت ما يسمى هيبة جيش الاحتلال، وأظهرت مدى قدرة المقاومة على رد العدوان ونقل المعركة إلى قلب الكيان الإسرائيلي.
وحيت الجبهة أن أفراد الكتائب في المقاومة الفلسطينية التي قدمت تضحياتها الغالية وأظهرت شجاعتها وبسالتها، وتخص بالذكر كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الذراع العسكري للجبهة الذي قدمت في المعركة ثلاثين شهيداً معظمهم في الصف القيادي الأول من الجبهة، وأكثر من خمسين جريحاً، إصابة عدد منهم بليغة وألحقت بهم إعاقة دائمة.
وذكرت الجبهة أن الذكرى الرابعة للعدوان الإسرائيلي تحل علينا ومازال قطاع غزة يعيش خلف الحصار وتهديد العدوان والعقوبات، وجرائم العدوان الإسرائيلي لم تنل بعد ما تستحقه من عقاب بفعل الحماية السياسية التي يوفرها للكيان الإسرائيلي السياسة الأميركية والانحياز الفاقع للإدارة الأميركية والتي بلغت ذروتها في صفقة العصر لتصفية المسألة الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني.