الإعلام: العدوان على"الخان الأحمر" يستوجب توفير الحماية الدولية
اعتبرت وزارة الاعلام العدوان الوحشي على المواطنين والصحفيين والمتضامنين مع قرية الخان الأحمر، ومنع قناصل 9 دول أوروبية من دخول المنطقة المهددة بالإزالة، والمتزامن مع دعوات ما تسمى "جماعات الهيكل" المزعوم لاقتحام ساحات المسجد الأقصى، وإحياء السنوية الأولى لمقتل عنصريين من شرطة الاحتلال في باحاته تستوجبان توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا ومقدساتنا.
وقالت الوزارة في بيان صحفي وصل لوكالة " سوا" اليوم الخميس، أن في رسائل التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاقتحام جماعي لساحات "الأقصى"، وإقامة صلوات تلمودية في ذكرى "عملية الحرم"، تُعد استكمالًا لمشهد الإرهاب الإسرائيلي، الذي يمارس التطهير العرقي في الخان الأحمر، ويحتفل بإطلاق الجندي المجرم قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل، ويشرعن قوانين عنصرية تنهب أموالنا ويصادر المزيد من أرضنا.
وأكدت الوزارة أن دعوات "جماعات الهيكل"، التي تأتي بعد وقت قصير من قرار رئيس حكومة الاحتلال السماح للوزراء وأعضاء " الكنيست " باقتحام ساحات "الأقصى" تستدعي حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من الإرهاب والتحريض والعنصرية، وتطبيق القانون الدولي، والقرارات ألأممية التي تعتبر القدس وكل ما فيها أرضًا محتلة.
وذكرت بأن نشر إحصائية لـ"جماعات الهيكل" تفيد باقتحام 16 ألف مستوطن لـ "الأقصى" منذ مطلع العام الحالي وحتى بداية حزيران الماضي، توجه نداءً عاجلًا لكل الهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة لإنقاذ المقدسات ورفع العدوان عنها، قبل فوات الأوان.