عقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد على انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان.

وقال خالد: "إنهم ينسحبون من مجلس حقوق الانسان ويرسلون في الوقت نفسه وفدا الى المنطقة يذرف دموع التماسيح على الكارثة الانسانية التي تسببت بها إدارتهم بفعل دعمها وحمايتها لجرائم الحرب الاسرائيلية في قطاع غزة ".

وأضاف: "فقد أعلنت المندوبة الأمريكية في الامم المتحدة نيكي هيلي قرار الانسحاب في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية مايك بومبيو ، وقدم كل منهما تفسيره المتوقع للقرار وهو تفسير مبني على درجة تأييده او رفضه لسياسات حكام اسرائيل" .

وتابع: "مايك بومبيو علق على القرار بوصف مجلس حقوق الانسان بأنه "مدافع ضعيف عن حقوق الإنسان، فيما وصفته نيكي هيلي بأنه منظمة "منافقة وتستهزئ بحقوق الإنسان وتنتهج سياسة معادية لإسرائيل.

وأردف خالد قائلا: " المجلس الذي تأسس في جنيف عام 2006 يضم في عضويته 47 دولة من بينها اميركا وإسرائيل، حيث مع انسحاب اميركا أعلنت روسيا الاتحادية تقدمها بطلب ترشيح نفسها في انتخابات المجلس للفترة بين عامي 2021- 2023.

وختم تيسير خالد قائلا: "رب ضارة نافعة، فقد ي فتح هذا الانسحاب الأميركي الطريق أمام المجلس للإطلاع بدوره على نحو افضل في حماية حقوق الانسان في هذا العالم".