نواب كنيست: نتنياهو هاجم سوريا ليغطي على فشله بغزة
2014/12/08
القدس / سوا/ قال نواب في الكنيست الإسرائيلي من الوسط واليسار، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر بمهاجمة أهداف في سوريا، الأحد، لتعزيز مكانته السياسية، عشية الانتخابات المبكرة وفي ظل استطلاعات الرأي التي تؤكد تراجع شعبيته بشكل كبير.
وقال عضو الكنيست عوفر شيلح، النائب عن حزب "ييش عتيد"، الذي انسحب من الحكومة مؤخراً، أن نتنياهو يحاول تحسين مكانته السياسية بأي ثمن، ويحاول التأثير على جدول الأولويات "الوطني" عشية الانتخابات.
ونقلت الإذاعة العبرية عن شيلح، العضو في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قوله: "يحاول نتنياهو تعويض ما فقده من مصداقية خلال الحرب على غزة ، لقد كان يقدم نفسه على أنه (السيد أمن)"، لكن الحرب على غزة دللت على أن هذ التوصيف أكبر منه بكثير".
واتهم وزير الحرب الأسبق عمير بيرتس، والنائب حالياً عن حزب "هتنوعا" بزعامة تسيفي ليفني، اتهم نتنياهو أنه يوظف أمن إسرائيل لاعتبارات سياسية شخصية، محذراً من خطوات أخرى قد يقدم عليها ويمكن أن تعمل على تدهور الأوضاع الأمنية في إسرائيل.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين عن بيريتس قوله إنه يتوجب عقد جلسة عاجلة للجنة الخارجية والأمن للتحقيق في دوافع نتنياهو من وراء الهجوم.
لكن معلقين عسكريين كبار دحضوا مزاعم نواب الوسط واليسار، مؤكدين أن قرار نتنياهو مهاجمة سوريا جاء بناءً على توصية من قيادة الجيش وشعبة الاستخبارات العسكرية.
وقال رون بن يشاي، كبير المعلقين العسكريين في صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن هناك ما يدلل على أن الإيرانيين يحاولون نقل سلاح "كاسر للتوازن" لحزب الله في لبنان، الأمر الذي يمثل "خطاً أحمراً" بالنسبة لإسرائيل لا يمكن السماح بتجاوزه.
وفي مقال نشرته الصحيفة على موقعها على شبكة الإنترنت، نوه بن يشاي إلى أن قادة الحرس الثوري الإيراني أعلنوا مؤخراً أن بنيتهم نقل سلاح خطير ونوعي لحزب الله، ما استدعى تنفيذ الهجوم.
وفي ذات السياق استبعد الجنرال إيتان بن رؤفين، القائد السابق للفوج الخامس، الذي يتمركز في شمال الكيان الإسرائيلي أن يقوم نظام بشار الأسد بالرد على الهجوم.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أشار بن رؤفين إلى أن النظام يعيش حالياً "في غمرة صراع على البقاء في مواجهة أطراف معنية باجتثاثه واجتثاث طائفته، وبالتالي لن يكون معنياً بالرد".
وأعاد بن رؤفين للأذهان حقيقة تهاوي القوة العسكرية لسوريا وعدم توفر الأدوات العسكرية لدى النظام للرد، في حال كانت لديه الإرادة.
وجاء الهجوم الإسرائيلي على سوريا بعد ساعات على الإفادة التي قدمها رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال هرتسي ليفي أمام لجنة الخارجية والأمن، والتي حذر فيها من اندلاع مواجهة كيبرة على الحدود الشمالية.
ونقل موقع صحيفة "ميكور ريشون" عن ليفي قوله إنه من غير المستبعد أن تتطور مواجهة محدودة بين إسرائيل وإحدى المنظمات الجهادية التي تعمل ضد النظام في سوريا إلى مواجهة شاملة.
وقال عضو الكنيست عوفر شيلح، النائب عن حزب "ييش عتيد"، الذي انسحب من الحكومة مؤخراً، أن نتنياهو يحاول تحسين مكانته السياسية بأي ثمن، ويحاول التأثير على جدول الأولويات "الوطني" عشية الانتخابات.
ونقلت الإذاعة العبرية عن شيلح، العضو في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قوله: "يحاول نتنياهو تعويض ما فقده من مصداقية خلال الحرب على غزة ، لقد كان يقدم نفسه على أنه (السيد أمن)"، لكن الحرب على غزة دللت على أن هذ التوصيف أكبر منه بكثير".
واتهم وزير الحرب الأسبق عمير بيرتس، والنائب حالياً عن حزب "هتنوعا" بزعامة تسيفي ليفني، اتهم نتنياهو أنه يوظف أمن إسرائيل لاعتبارات سياسية شخصية، محذراً من خطوات أخرى قد يقدم عليها ويمكن أن تعمل على تدهور الأوضاع الأمنية في إسرائيل.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين عن بيريتس قوله إنه يتوجب عقد جلسة عاجلة للجنة الخارجية والأمن للتحقيق في دوافع نتنياهو من وراء الهجوم.
لكن معلقين عسكريين كبار دحضوا مزاعم نواب الوسط واليسار، مؤكدين أن قرار نتنياهو مهاجمة سوريا جاء بناءً على توصية من قيادة الجيش وشعبة الاستخبارات العسكرية.
وقال رون بن يشاي، كبير المعلقين العسكريين في صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن هناك ما يدلل على أن الإيرانيين يحاولون نقل سلاح "كاسر للتوازن" لحزب الله في لبنان، الأمر الذي يمثل "خطاً أحمراً" بالنسبة لإسرائيل لا يمكن السماح بتجاوزه.
وفي مقال نشرته الصحيفة على موقعها على شبكة الإنترنت، نوه بن يشاي إلى أن قادة الحرس الثوري الإيراني أعلنوا مؤخراً أن بنيتهم نقل سلاح خطير ونوعي لحزب الله، ما استدعى تنفيذ الهجوم.
وفي ذات السياق استبعد الجنرال إيتان بن رؤفين، القائد السابق للفوج الخامس، الذي يتمركز في شمال الكيان الإسرائيلي أن يقوم نظام بشار الأسد بالرد على الهجوم.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أشار بن رؤفين إلى أن النظام يعيش حالياً "في غمرة صراع على البقاء في مواجهة أطراف معنية باجتثاثه واجتثاث طائفته، وبالتالي لن يكون معنياً بالرد".
وأعاد بن رؤفين للأذهان حقيقة تهاوي القوة العسكرية لسوريا وعدم توفر الأدوات العسكرية لدى النظام للرد، في حال كانت لديه الإرادة.
وجاء الهجوم الإسرائيلي على سوريا بعد ساعات على الإفادة التي قدمها رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال هرتسي ليفي أمام لجنة الخارجية والأمن، والتي حذر فيها من اندلاع مواجهة كيبرة على الحدود الشمالية.
ونقل موقع صحيفة "ميكور ريشون" عن ليفي قوله إنه من غير المستبعد أن تتطور مواجهة محدودة بين إسرائيل وإحدى المنظمات الجهادية التي تعمل ضد النظام في سوريا إلى مواجهة شاملة.