معارضون إسرائيليون: نتنياهو بدأ حملته الانتخابية بقصف دمشق
2014/12/08
202-TRIAL-
القدس / سوا / اتهم معارضون إسرائيليون، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ، بأنه "افتتح حملته الانتخابية بقصف دمشق"، واعتبروا أنه يسعى "إشعال الشرق الأوسط ليضمن نجاحه برئاسة الحكومة".
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن "المعارضة الإسرائيلية ربطت الغارات التي على سوريا اليوم بالانتخابات الإسرائيلية وفشل نتنياهو في تشكيل حكومة بديلة عن تلك التي أعلن حلها الأسبوع الماضي".
وقالت يفعات قريب النائبة في الكنيست الإسرائيلي عن حزب "هناك مستقبل" للقناة الثانية إن نتنياهو لم ينجح في تشكيل ائتلاف بديل للحكومة التي أعلن عن حلها الأسبوع الماضي وبذلك قرر الذهاب لطريق إشعال الشرق الأوسط في بداية حملته الانتخابية.
وأضافت قريب "لن تنطلي علينا هذه اللعبة".
من جانبه، قال عضو الكنيست فريج عيساوي حزب "ميرتس" اليساري إن "نتنياهو يسعى دائما لتعليق فشله على شماعات خارجية ليعلق عليها فشله، وفي في حال السؤال عن أداؤه في الحكومة والتسبب في غلاء المعيشة يقول إيران السبب وفي حال سؤاله عن النظام الصحي فيتهم حزب الله".
وعن حزب العمل، قال موشي مزراحي في تعليقه على الهجوم "قبل الانتخابات ستتداخل الأمور ببعضها، لذلك فإن أملي أن لا يصاب أحد بالجنون حتى موعد الانتخابات".
من جانبهم، وصف مسؤولون سياسيون مقربون من نتنياهو للقناة الثانية تصريحات المعارضون الإسرائيليون بأنها "وقحة".
وأضاف المسؤولون "الهجمات العسكرية الإسرائيلية الحيوية لأمن إسرائيل، لم تكن يوما مادة للدعاية الانتخابية".
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، في وقت سابق الأحد، بأن إسرائيل استهدفت منطقتين "آمنتين" في ريف دمشق، إحداهما قرب مطار دمشق الدولي.
وقالت الوكالة، في نبأ عاجل: "العدو الإسرائيلي يرتكب عدوانا آثما على سورية عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني ولا خسائر بشرية".
وفيما لم يصدر تعقيب من السلطات الإسرائيلية حتى منتصف ليل الأحد الإثنين، قالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن الغارات استهدفت مستودعات خاصة بتخزين صواريخ برية.
وأضافت القناة أن "هذه الصواريخ كانت على الأغلب في طريقها إلى حزب الله اللبناني".
وتابعت القناة "إن 10 غارات استهدفت شحنات صواريخ لحزب الله".
وتابعت القناة إن "المنشآت التي قصفت قرب المطار الدولي في دمشق كانت تستخدم لتطوير سلاح كيميائي، وأن هذا الهدف قصف عام 2013".
162
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن "المعارضة الإسرائيلية ربطت الغارات التي على سوريا اليوم بالانتخابات الإسرائيلية وفشل نتنياهو في تشكيل حكومة بديلة عن تلك التي أعلن حلها الأسبوع الماضي".
وقالت يفعات قريب النائبة في الكنيست الإسرائيلي عن حزب "هناك مستقبل" للقناة الثانية إن نتنياهو لم ينجح في تشكيل ائتلاف بديل للحكومة التي أعلن عن حلها الأسبوع الماضي وبذلك قرر الذهاب لطريق إشعال الشرق الأوسط في بداية حملته الانتخابية.
وأضافت قريب "لن تنطلي علينا هذه اللعبة".
من جانبه، قال عضو الكنيست فريج عيساوي حزب "ميرتس" اليساري إن "نتنياهو يسعى دائما لتعليق فشله على شماعات خارجية ليعلق عليها فشله، وفي في حال السؤال عن أداؤه في الحكومة والتسبب في غلاء المعيشة يقول إيران السبب وفي حال سؤاله عن النظام الصحي فيتهم حزب الله".
وعن حزب العمل، قال موشي مزراحي في تعليقه على الهجوم "قبل الانتخابات ستتداخل الأمور ببعضها، لذلك فإن أملي أن لا يصاب أحد بالجنون حتى موعد الانتخابات".
من جانبهم، وصف مسؤولون سياسيون مقربون من نتنياهو للقناة الثانية تصريحات المعارضون الإسرائيليون بأنها "وقحة".
وأضاف المسؤولون "الهجمات العسكرية الإسرائيلية الحيوية لأمن إسرائيل، لم تكن يوما مادة للدعاية الانتخابية".
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، في وقت سابق الأحد، بأن إسرائيل استهدفت منطقتين "آمنتين" في ريف دمشق، إحداهما قرب مطار دمشق الدولي.
وقالت الوكالة، في نبأ عاجل: "العدو الإسرائيلي يرتكب عدوانا آثما على سورية عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني ولا خسائر بشرية".
وفيما لم يصدر تعقيب من السلطات الإسرائيلية حتى منتصف ليل الأحد الإثنين، قالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن الغارات استهدفت مستودعات خاصة بتخزين صواريخ برية.
وأضافت القناة أن "هذه الصواريخ كانت على الأغلب في طريقها إلى حزب الله اللبناني".
وتابعت القناة "إن 10 غارات استهدفت شحنات صواريخ لحزب الله".
وتابعت القناة إن "المنشآت التي قصفت قرب المطار الدولي في دمشق كانت تستخدم لتطوير سلاح كيميائي، وأن هذا الهدف قصف عام 2013".
162