جامعة الأزهر وجامعة بيرزيت تنفذان حلقة نقاش حول المنظور التنموي في المخيمات الفلسطينية بغزة

حلقة نقاشية حول المنظور التنموي في المخيمات الفلسطينية

نظمت عمادة التخطيط والجودة بجامعة الأزهر- غزة و جامعة بيرزيت ، أمس الاثنين، حلقة نقاش حول المنظور التنموي في المخيمات الفلسطينية، وذلك بالتعاون مع الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون.

وكانت الحلقة بحضور ممثلين عن الشباب الرياديين والمؤسسات القاعدية والقوى الوطنية والإسلامية وأكاديميين في مخيم رفح، وضمن انشطة مشروع تأصيل التنمية في فلسطين.

وبدوره، أدار المتدرب في المشروع بلال النجار جلسة النقاش في محاولة إلى فتح حوار في المخيمات الفلسطينية حول منظور التنمية في المخيم بهدف الوقوف على العوامل المشتركة والإختلافات تبعاً لكل مناطق التواجد الفلسطيني.

وكذلك لاستيضاح ماهية الدور الذي يلعبه الناشطون والمؤسسات القاعدية في المخيمات، وأي منظور تنموي يسود في التعاطي مع التنمية في المخيمات: الممول، الوكالة، السلطة الفلسطينية، المؤسسات الاهلية، الأحزاب السياسية، اللجان الشعبية، وكيفية تأثر عمل المؤسسات القاعدية والناشطين في المخيم نتاج رؤية المؤسسات الدولية والرسمية والأهلية حول التنمية في المخيم..

ومن جانبه، تحدث د. علي أبو زيد عميد التخطيط والجودة في افتتاح حلقة النقاش حول مشروع تأصيل التنمية والهدف الذي تسعى الجامعة إلى تحقيقه من خلال هذا المشروع وكذلك الأنشطة والفعاليات التي يشملها هذا المشروع.

وأكد أبو زيد خلال حديثه على الحاجة الماسة لتناول موضوعات تنموية تسهم في التأكيد على هويتنا، وتناقش تطوير أدواتنا في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية، لا سيما وأن هذه الحلقة تعقد بالتزامن مع أربعة ورش أخرى في مخيمات اللاجئين الضفة الغربية والأردن ولبنان.

وأشار د. أبو زيد إلى أن مخرجات هذه الجلسة سيتم تضمينها في دراسة بحثية وسيتم العمل على نشرها في مجلات علمية دولية محكمة.

وبرز من خلال مداخلات المشاركين الحاجة الماسة إلى وجود رؤية تنموية موحدة للمخيمات الفلسطينية تنسجم مع خصوصية الحالة الفلسطينية وتخدم التطلعات الفلسطينية، وتساهم بشكل أساسي في تحسين ظروف المخيمات الفلسطينية، كما برز من خلال النقاش مدى الحاجة إلى بدائل تنموية انعتاقية تحررية تنسجم مع الحفاظ على كرامة اللاجئين وتوفير حياة كريمة لهم داخل المخيمات مع الحفاظ عليها كونها أيقونة القضية الفلسطينية، إلى جانب إعادة تفعيل اللجان الشعبية للاجئين على قاعدة توسيع الشراكة والتمثيل.

يذكر بأن مشروع تأصيل التنمية في السياق الفلسطيني ينفذ بالشراكة مع جامعة بيرزيت وجامعة فينا بالنمسا و بتمويل من الوكالة النمساوية للتنمية بهدف صياغة أجندة تنموية فلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد