أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر، اليوم الثلاثاء، في المسيرة المحمولة على أن الشعب الفلسطيني يرفض احتلال القدس ومحاولات الإدارة الأمريكية في فرض واقع جديد.

وأنطلقت المسيرة المحمولة من السرايا بمدينة غزة إلى معبر "بيت حانون" "ايرز" شمال غزة.

وشدد ناصر على ضرورة التكاتف وتوحيد الجهود لخدمة القضية الفلسطينية ومدينة القدس بشكل خاص.

وطالب ناصر بالعمل على طي صفحة الانقسام السوداء وتحقيق الوحدة الوطنية والسير ضمن استراتيجية وطنية تقوم على المقاومة في الميدان وتدويل القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات المحدقة بها.

ودعا ناصر إلى ضرورة فك الارتباط باتفاق اوسلو والتزاماته، وسحب الاعتراف بإسرائيل، وضرورة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

كما طالب المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية لشعبنا ودعم صموده في ظل ما يتعرض له من عدوان وإجرام إسرائيلي.

وأشار ناصر أن أبناء شعبنا الفلسطيني "يحيون في الخامس من حزيران من كل عام ذكرى حرب الأيام الستة عام 1967م ما تعرف بالنكسة، التي نجم عنها احتلال مدينة القدس وما تبقى من أراض فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة , إضافة لاحتلال الجولان السوري وسيناء المصرية.

وتوجه ناصر بالتحية لأبناء الشعب الفلسطيني المتمسكين بحقوقهم الوطنية ونضالهم المشروع للوصول إلى إنهاء الاحتلال، وتقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مع ضرورة التمسك بحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم، وذلك بموجب القرار الاممي 194 .