تل أبيب: لن نبرم 'صفقة شاليط ثانية' مع حماس وهذا المطروح لدينا بشأن غزة الآن
ذكر مسؤول ملف المفقودين والأسرى في حكومة الاحتلال، يارون بلوم، إن إسرائيل لن تبرم "صفقة شاليط ثانية" مع حركة حماس في غزة .
وقال بلوم الذي أشرف على صفقة شاليط، إنه "من وجهة نظرنا، كل صفقة كصفقة شاليط غير مطروحة للنقاش، ولن تكون صفقة كهذه أبدا".
وأضاف : "المطروح فقط من وجهة نظرنا هي صفقة إنسانية، تمنح إسرائيل بموجبها تسهيلات عديدة لأهالي القطاع، مقابل إعادة جثامين جنودنا ومواطنينا المحتجزين لدى حركة حماس".
وتقول اسرائيل ان حركة حماس تحتجز "جثمان" الضابط هدار هولدين والجندي أورون شاؤول، منذ حربها على غزة صيف العام 2014، إلى جانب المواطنين الإسرائيليين أفرا منغيستو وهشام السيد.
وأطلقت إسرائيل في العام 2011 سراح 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل الجندي غلعاد شاليط، في أكبر صفقة تبادل تجريها في تاريخها.
ووردت أقوال بلوم في جلسة مغلقة للجنة الأمن والخارجية البرلمانية في الكنيست ، بحضور عدد من المشرّعين الإسرائيليين، وذوي منغيستو، عقدت الثلاثاء.وكان نحو 50 مشرّعا إسرائيليا من مختلف الأحزاب المشاركة في الحكومة وفي المعارضة، قد وقّعوا على عريضة قدّمت لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، يطالبونه فيها، عدم إقرار أي خطة إنسانية لقطاع غزة، قبل إعادة المحتجزين، وفقا لما اورده تلفزيون (i24news) الاسرائيلي نقلا عن الاذاعة الإسرائيلية العامة.
وفي سياق آخر، ادعت الاذاعة الإسرائيلية أن حركة حماس واصلت إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة مساء الثلاثاء، بعد توصّل مصر لاتفاق مع الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق الصواريخ.
وبحسب الاذاعة، فإن حماس عمدت إلى ذلك لتوصل رسالة إلى مصر، أنها هي المسيطر الفعلي على القطاع.
ووفق الاذاعة، فإن مصر اضطرت للتفاوض مع حماس على وقف إطلاق الصواريخ، وهو ما قبلت به الحركة في ساعات متأخرة من الليل.