مسؤول إسرائيلي: يجب قصف وتدمير 'نقطة ضعف حماس' في غزة
دعا مسؤول إسرائيلي اليوم الثلاثاء، إلى تدمير منازل قادة حركة " حماس " في قطاع غزة ، معتبرًا أن "هذه هي نقطة ضعفهم".
وقال عضو الكنيست الإسرائيلي، حاييم يلين : "يجب قصف منازل قادة حماس رداً على الرشقات الصاروخية التي أطلقت من غزة تجاهنا".
وتضاف دعوة يلين، إلى العديد من المسؤولين الإسرائيليين، حيث قال الوزير الإسرائيلي أيوب قرا، إنه "يجب أن تدفع المنظمات في غزة ثمنا باهظاً"، مضيفاً أن إطلاق قذائف الهاون صباح اليوم على المناطق المحيطة بقطاع غزة "تصعيد خطير وسيترتب عليه نتائج بعد الان".، بحسب تلفزيون (i24news) الاسرائيلي.
وذكر أن حماس وحدها هي المسؤولة عن هذا التصعيد بالنسبة لإسرائيل، مضيفًا : "سيقوم الجيش الإسرائيلي بجعلهم يدفعون ثمنا باهظا ومعهم جميع المنظمات من أجل ضمان أمن سكان إسرائيل".
كما ألغى وزير استخبارات الاحتلال يسرائيل كاتس، مشاركته في مؤتمر في ايلات بسبب انعقاد اجتماع للكابنيت لمناقشة الوضع الأمني فيما نقلت صحيفة "معاريف" عن عضو الكنيست عمير بيرتس، ان يتوجب على قوات الجيش ان ترد بقسوة أكبر من ذي قبل.
وأوضح، اور هيلار المراسل العسكري للقناة 14، ان رد الجيش على هذه الرشقة الكبيرة من الهاون التي وقعت هذا الصباح لم يبدأ بعد، ويقول ايضاً ان "رد الجيش سيكون واسع في القطاع"
ونقل موقع "مفزاك لايف" العبري، عن عضو الكنيست موتي يوغيف، أنّه قال "يجب القضاء على قادة حماس واستبدال الحكومة في غزة" بينما قال عاموس هرئيل، المراسل العسكري من صحيفة "هآرتس"، إن حماس غيرت قواعد اللعبة والاشتباك، والجيش سيرد بقوة وبشكل واسع على ما حدث هذا الصباح ضد اهداف للحركة.
وأوضح، عضو الكابينيت، الوزير ارييه درعي، بقوله: "لن نكتفي بالرد عبر قذائف المدفعية، سنضربهم في الأماكن المؤلمة لهم"، وفقا لوصفه.
وأضاف: "لن نعيش مرة أخرى في روتين أطلاق النار علينا. لن نرد فقط بنيران المدفعية، ولكن في الأماكن التي يمكن أن تكون أكثر إيلاماً".
وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، وجه تحذيرًا شديد اللهجة للاحتلال الإسرائيلي، قائلًا فيه : "نحذر الاحتلال، بأشد العبارات وضوحًا، لن نسمح لك مهما بلغ الثمن ان تواصل الاعتداء على ابناء الشعب الفلسطيني دون رد".
وشدد البطش على أن الطرف الذي يعطل الحياة في غزة والعنوان الرئيس للحصار والمعاناة هو الاحتلال الإسرائيلي.