دعت نقابة العمال الايطالية, ومنظمة العمل الاجتماعي (ارتشي), وجمعية المقاومين الإيطاليين, إلى وقفة احتجاج وتضامن مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان "نداء من أجل فلسطين" في ساحة بانتيون في روما، بمشاركة العديد من ممثلي الأحزاب والجمعيات الإيطالية.

وصف المتحدثون في الوقفة ما حدث في قطاع غزة , في الفترة الأخيرة بأنه مذبحة حقيقية في حق مواطنين عزل، نفذها جيش مدرب يطلق النار من أجل القتل, بالرغم من تواجده في منطقة بعيدة وآمنة.

وطالب المتحدثون المجتمع المدني الأوروبي, بالاستمرار في ادانة انتهاكات القانون الدولي, وأن يقدم أعضاء الاتحاد الأوروبي مبادرة فعاله من أجل سلام عادل وشامل.

وفي السياق, شهدت مدينة ساليرنو وقفة احتجاج وتضامن حملت عنوان "لنوقف المذبحة في فلسطين"، دعت لها تجمع طاولة السلام في المدينة، وجمعية الذاكرة المستمرة وهي عضو كامل في لجنة "الطاولة من أجل السلام" التي تم تشكيلها مع مجموعة واسعة من القوى النقابية والسياسية والجمعيات غير الحكومية في مدينة ساليرنو من أجل ضمان تقديم المساعدة الإنسانية والطبية لأبناء الشعب الفلسطيني تحت الحصار في قطاع غزة.

وأكد المشاركون في الوقفة ضرورة وضع حد للعنف, و فتح المعابر الإنسانية, وتأسيس لجنة تحقيق في الأحداث على الحدود.

ودعت طاولة السلام أعضاء المجتمع الدولي إلى تنشيط العمل الدبلوماسي, الذي تقوده الأمم المتحدة, وضرورة الاعتراف الكامل بدولة فلسطين, وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مطالبة الحكومة الإيطالية بالقيام بدور نشط ودعم هذه المطالب في المؤسسات الدولية، بدءا من الاتحاد الأوروبي.

واستنكر تجمع "طاولة من أجل السلام" التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، الذي أدى إلى وقوع أكثر من 100 شهيد وآلاف الجرحى، في المظاهرات التي نظمت في الذكرى النكبة ال 70 , واحتجاجًا على قرار الإدارة الأميركية بنقل السفارة إلى مدينة القدس في انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة العديدة.