حنون: منظمة التحرير متمسكة بحق اللاجئين في العودة الى ديارهم

حنون:  منظمة التحرير متمسكة بموقفها المبدئي بحق اللاجئين في العودة الى ديارهم

أكد مدير عام دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد حنون أن منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بموقفها المبدئي بحق اللاجئين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا للقرار 194 ورفض التوطين والوطن البديل للفلسطينيين، مشددا أن فلسطين هي وطن كل الفلسطينيين وان اللاجئين الفلسطينيين يجب عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها في العام 48 .

وقال حنون في بيان تلقت وكالة "سوا" نسخة عنه، بمناسبة الذكرى (70) للنكبة الفلسطينية ، "أن النكبة الفلسطينية شكلت عنوان المأساة الفلسطينية وجريمة العصر عندما أقدمت العصابات الصهيونية بطرد الشعب الفلسطيني من دياره في العام 48 ليعيش في مخيمات الشتات بعدما ارتكبت بحقه عشرات المجازر والجرائم ودمرت المئات من قراه ومدنه وان المجتمع الدولي عله ان يتحمل مسؤولياته لانهاء هذا المأساة من خلال عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم تطبيقا للقرار 194 "

وأوضح حنون أن اللاجئين الفلسطينيين متمسكون بحقهم العادل والمشروع في العودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 أكثر من أي وقت مضى وانهم عازمون على تقرير مصيرهم من خلال المقاومة الشعبية السلمية التي تدعمها القيادة الفلسطينية واكدت عليها قرارات المجلس الوطني الاخيرة في دورته (23) واستنادا لقرارات الامم المتحدة الصادرة عنها على مدار سبعين عاما التي اكدت على حق شعبنا في العودة الى دياره وحقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس .

وأكد حنون على أن منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بموقفها المبدئي بحق اللاجئين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا للقرار 194 ورفض التوطين والوطن البديل للفلسطينيين مشدا ان فلسطين هي وطن كل الفلسطينيين وان اللاجئين الفلسطينيين يجب عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها في العام 48 .

واشار إلى أن صفقة القرن الامريكية التي تستهدف القدس وتصفية قضية اللاجئين وانهاء عمل وكالة الغوث اصبحت خلف ظهر شعبنا ولن تجد لها مكانا بين الفلسطينيين بعد ان رفضها الرئيس ابو مازن ووصفها بجريمة وصفعة القرن ضد الفلسطينيين ، مؤكدا على ان منظمة التحرير الفلسطينية لن تتنازل عن ثوابتها وحقوق شعبنا الفلسطيني ومتمسكة بعمل الاونروا وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 لحين عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم .

واعتبر أن افتتاح السفارة الامريكية اليوم في الذكرى السبعين للنكبة في القدس المحتلة عملا استفزازيا ونكبة جديدة تحل بالشعب الفلسطيني وصفعة في وجه الإجماع الدولي والشرعية الدولية، التي سعت إلى إبطال إعلان الرئيس الامريكي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية إليها، و خرق واضح وفج لجميع القرارات الدولية ذات الشأن ، مؤكدا على ان افتتاح السفارة الامريكية اليوم لن تغير من حقيقة الواقع بأن القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين .

واشار الى ان الموقف الأمريكي المنحاز الاسرائيل وافتتاح السفارة امريكية في القدس يؤكد على ان الادارة الامريكية سبباً وشريكاً في استهداف الشعب الفلسطيني في المحاولات الهادفة إلى طمس قضيته والالتفاف على حقوقه الوطنية المشروعة خدمة للسلام المنشود الذي لن يتحقق إلا بإنصاف الشعب الفلسطيني بعودته الى دياره طبقا للقرار 194 وتمكينه من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس .

وأضاف أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته الشعبية في مواجهة الاستيطان والتهويد ، إلى جانب مواصلة القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الاشتباك السياسي والدبلوماسي مع الاحتلال الاسرائيلي في كافة المحافل الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية لتجريم الاحتلال ومعاقبة قادته على ما ارتكبوه من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني .

وطالب حنون المجتمع الدولي بالتحرك لنصرة قراراته الصادرة عنه والتي تتجاهلها اسرائيل وترفض تطبيقها من خلال وضعها موضع التنفيذ والعمل على رفع الظلم التاريخي عن شعبنا الفلسطيني الممتد منذ سبعين عاما وتمكينه من العودة الى دياره واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد