حزب الشعب يدعو لمواجهة مؤامرات تصفية حقوق شعبنا

صلاة الجمعة في مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة

دعا حزب الشعب الفلسطيني، اليوم الاثنين, الجماهير الفلسطينية في كل أماكن تواجدها للمشاركة الواسعة في فعاليات إحياء الذكرى السبعون للنكبة التي حلت بشعبنا.

وقال حزب الشعب الفلسطيني في بيان صحفي، إن الذكرى السبعين للنكبة تأتي هذا العام وقضيتنا الوطنية تتعرض لخطر شديد يتجلى بتصعيد وتيرة المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية برمتها.

وأكد حزب الشعب، أن هذا الأمر يتطلب أكثر من أي وقت مضى، بذل كل الجهود للحفاظ على وحدة التمثيل السياسي لشعبنا من خلال منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز دورها، وصولاَ لاستراتيجية فلسطينية تعيد تجميع الشعب.

وأشار الحزب إلى أن جاءت المسيرات للتأكيد على رفض قرارات ترامب ومواصلة كفاحنا الوطني المشروع ضد الاحتلال ومواجهة قرارات الولايات المتحدة الأمريكية وجميع المشاريع التصفوية التي تتنكر لحقوقنا الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه بتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الأممي 194 .

وشدد الحزب على أن مجابهة الاحتلال وحلفاءه وإفشال مشاريعهم، يتطلب أعلى درجات الارتقاء لمستوى مصالح شعبنا العليا وتعزيز وحدة كل قواه وفعالياته في محابهة المخاطر التي يتعرض لها، وتعميق وتوسيع النضال الوطني بكل أشكاله وتصعيد المقاومة الشعبية في هذه المرحلة باعتبارها الأكثر جدوى في مواجهة الاحتلال وجميع مظاهره كافة، والعمل على إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة فورا، والتصدي لجميع الاجراءات والمحاولات الهادفة لفصل قطاع غزة .

كما جدد حزب الشعب الدعوة للقيادة الفلسطينية لإعلان حدود الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، كدولة واقعة تحت الاحتلال، والعمل على دعوة المجتمع الدولي للاعتراف بها كدولة محتلة، والضغط على حكومة الاحتلال من أجل الانسحاب الكامل منها، مشددا على أهمية تنفيذ القرارات الأخيرة للمجلس الوطني كافة.

وذكر الحزب: "أن سبعون عاماً من النكبة تعني للفلسطينيين سبعة عقود من جرائم الحرب والابادة والتشريد والقتل والقمع لشعبنا على يد الاحتلال الاسرائيلي وممارساته الاستعمارية، وهي سبعة عقود تمثّل أيضاَ تقاعس المجتمع الدولي وفشله في الوفاء بالتزاماته ومسؤولياته، غياب المساءلة والحماية، وتعبّر عن عملية سلام وهمية، ومتحيزة، وعقيمة غير قادرة على تحقيق السلام والعدالة. إن هذا التقاعس والفشل في مسائلة اسرائيل ومحاسبتها على جرائمها، وعدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق شعبنا الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له بموجب قواعد القانون الدولي، لعب دورا أساسياَ في استمرار نكبة شعبنا، وشكل على الدوام عامل تشجيع لمواصلة اسرائيل جرائمها والتنكر لحقوقه الوطنية " .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد