قال تلفزيون اسرائيلي ان حركة حماس في غزة ترسل إشارات لإسرائيل من أجل تهدئة طويلة الأمد ، وذلك من خلال الأحداث والتظاهرات على حدود القطاع.

وبحسب ألون بن دافيد محرر الشؤون العسكرية في القناة العاشرة الاسرائيلية فإن حماس تريد من إسرائيل أن تتوصل معها إلى اتفاق يفضي الى ترتيبات تقود الى هدنة طويلة الأمد دون الاعتراف بإسرائيل.

وأشار إلى أن إسرائيل تتجاهل كل تلك الإشارات والرسائل الواردة من حماس التي قال انها تعيش أزمة غير مسبوقة، موضحا أن الحركة تسعى لوقف إطلاق نار يتيح تحسين الوضع القائم في غزة مع بقائها الطرف المسيطر والمتحكم في شؤون القطاع.

أقرأ/ي أيضا:هنية يوجه رسالة تهديد لإسرائيل من حدود غـزة ويتوعدها ب النكبة

واوضح أن إسرائيل لم تهتم لتلك الرسائل والإشارات باعتبار أنها غير مريحة سياسيا لها وأنه لا يمكن التعامل مع مثل هذه السياسة.

وذكر أن ضباط الاستخبارات العسكرية اكدوا خلال جلسة خاصة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاسبوع الماضي ، أن حماس لا تسعى من خلال الأحداث عند الحدود سوى الوصول الى تهدئة.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس روحي مشتهى قد أكد أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول هدنة طويلة الأمد بين حركته وإسرائيل مقابل رفع الحصار عن غزة، لا أساس له من الصحة.

وكانت صحيفة "الحياة اللندنية" نقلت، الاربعاء الماضي، أن دولاً غربية "تجري وساطة بين حركة حماس وإسرائيل حول هدنة طويلة الأمد ورفع الحصار عن قطاع غزة".

وقالت الصحيفة: "إن هذه الاتصالات جاءت بمبادرة من حماس التي عرضت هدنة طويلة الأمد في مقابل رفع الحصار عن القطاع"، لافتةً إلى أن "إسرائيل استقبلت العرض، ووعدت بدراسته والرد عليه بعد مسيرات العودة الكبرى المقررة في قطاع غزة في ذكرى النكبة في 14 و15 الشهر الجاري".