تربية الوسطى تحصل على المركز الأول للبنين "البحث العلمي"

تربية الوسطى تحصل على المركز الأول للبنين "البحث العلمي"

حصلت مديرية التربية والتعليم بالوسطى، اليوم الاربعاء، على المركز الأول على مستوى البنين خلال المؤتمر الطلابي للبحث العلمي الذي نظمته وزارة التربية والتعليم العالي برعاية الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بعنوان نحو إعداد جيل بحثي واعد.

وتم خلال المؤتمر مناقشة (31) بحثاً علمياً محكماً في أكبر مؤتمر بحثي مدرسي على مستوى فلسطين بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم زياد ثابت والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي أيمن اليازوري ورئيس الكلية الجامعية رفعت رستم و رئيس لجان مشروع البحث العلمي خالد النوير ومدير الدائرة الفنية بمديرية الوسطى عضو لجنة البحث العلمي فاطمة الخالدي، وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر الكلية الجامعية بمدينة غزة .

وحصل بحث لطلاب من مدرسة شهداء النصيرات الثانوية للبنين بعنوان "مدى مساهمة الغاز الحيوي المنتج من المخلفات العضوية في منطقة النصيرات في حل أزمة الطاقة الكهربائية اللازمة لها" بالمركز الأول على مستوى البنين خلال المؤتمر السنوي الذي يعد أكبر مؤتمر في مجال البحوث العلمية المدرسية يعقد على مستوى فلسطين وتنظمه وزارة التربية والتعليم العالي بغزة ضمن مشروع الوزارة الخاص بنشر ثقافة البحوث العلمية لدى الطلبة الناشئة.

وعُقد المؤتمر هذا العام برعاية من الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة بحضور حشد من الطلبة والمعلمين والمختصين وأساتذة الجامعات الذين أشادوا بهذا المشروع ونوعية الأبحاث المقدمة التي كانت من الواقع المعاش وتحت 4 محاور هي : العلوم التطبيقية والبيئية، والصحة المدرسية ، وقضايا وطنية ، والتعليم المدرسي.

وخلال افتتاح المؤتمر أكد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. زياد ثابت أنه إذا كانت “إسرائيل” في مقدمة الدول التي تهتم بالبحث العلمي فهي على رأس الدول التي تغتال البحث العلمي والعلماء، وأضاف إذا كان قد اُغتيل الشهيد العالم الدكتور فادي البطش ، فإن ردنا هو تزويد الميدان الفلسطيني بمئات الآلاف من الباحثين والعلماء ، والذين سيكون لهم دور في بناء الوطن وتنميته.

ولفت ثابت إلى أن الوزارة ورغم شح الإمكانيات وأزمات الرواتب، وموازنات المدارس التي تكاد تكون صفراً إلا أننا نواصل العمل والجهود مستمرة والإنجازات تتحقق من قبل جميع طواقمنا العاملة وطلبتنا في مختلف المجالات التعليمية مثل البحوث العلمية والابتكارات والقراءة والمطالعة والنشاطات الطلابية، وأشاد بكل القائمين على إنجاح مشروع البحث العلمي، كما قدّم الشكر للكلية الجامعية على رعاية المؤتمر.

من جهته أكد وكيل الوزارة المساعد للتعليم العالي أيمن اليازوري أن إنتاج المعرفة يجب أن تبدأ منذ الصغر وثقافة البحوث يجب أن تبذر بذورها الأولى في المدارس والتعليم العام، وأضاف من هنا رأت وزارة التربية وضمن تطوير التعليم تنفيذ مشروع البحث العلمي ليضع الطلبة في مستوى إنتاج المعرفة، وهي أعلى نشاط عقلي لإعداد الطلبة المتميزين وبناء القامات العلمية المؤهلة للصمود وأن تكون رأس الحربة نحو العودة والتحرير.

من جهته أكد رئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية رفعت رستم أن هذا المؤتمر يثلج الصدور وهو إشارة بأننا نسير في الاتجاه الصحيح، خاصة وأن الدول التي عرفت الاستقلال والحرية أول شيء فكرت به هو النهوض بمرافق البحث العلمي، ولفت رستم إلى أن الكلية يسعدها التعاون مع وزارة التعليم في النهوض بالبحث العلمي والمشاريع الطلابية الريادية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد