أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، أن جمهورية مصر العربية لن تتخلي عن المصالحة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام الداخلي، الذي يعاني منه سُكان قطاع غزة منذ قرابة 11 عاماً.

وقال عضو المكتب السياسي للجهة الشعبية جميل مزهر، في مؤتمر صُحفي، أن جمهورية مصر العربية أكدت عدم تخليها عن المصالحة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام الداخلي، لإعادة الوحدة واللُحمة بين أبناء الشعب الواحد.

وفي ذات السياق قال مزهر: أن الصيغة الحالية للمجلس الوطني ستعزز الإنقسام وستخلق صراعات وستلحق أذي بالقضية الفلسطينية ومنظمة التحرير والمشروع الوطني، مشيراً إلى أن مقررات المجلس بشكله الحالي ستكون على مقاسات محددة وخارجة عن الإرادة الفلسطينية.

وأشار مزهر، إلى أن الجبهة بحثت مع حركة حماس عدة قضايا أهما المصالحة الفلسطينية، و مسيرة العودة الكبرى، بالإضافة إلى المخاطر المُحدقة بالقضية.

وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، على عدم مشاركتهم في جلسة المجلس الوطني بشكلها الحالي، وأن الجبهة بذلت جهداً كبيراً لمنع إنعقاد "المجلس الوطني" المقرر نهاية الشهر الجاري.