تراجع شعبية نتنياهو
2014/11/30
296-TRIAL-
القدس / سوا / أظهر استطلاع للرأي، اليوم الأحد، حدوث تراجع كبير في شعبية رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو ، فيما رجح مقربون منه أن إسرائيل أصبحت في خضم معركة انتخابات عامة مبكرة "بنسبة 98%".
وتصاعدت حدة التوتر في الائتلاف الحكومي بين نتنياهو ورئيس حزب "ييش عتيد" ووزير المالية، يائير لبيد، خلال نهاية الأسبوع الماضي. وقد هاجم الاثنان بعضهما بشكل شخصي وشديد.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم، عن مقربين من نتنياهو قولهم إنه ما زال بالإمكان لأم الشرخ في الائتلاف، لكن على الأرجح "أننا أصبحنا داخل انتخابات بنسبة 98%"، وأن التصويت على مشروع "قانون القومية" ("إسرائيل دولة الشعب اليهودي") سيؤجل مرة أخرى ولن يجري هذا الأسبوع، وأنه "على الأرجح أن حسم ما إذا كنا سنذهب نحو انتخابات أقرب مما كان في الماضي".
ووفقا للصحيفة فإن نتنياهو قال لمقربين منه في اجتماعات مغلقة إن "ما لا يمكن الموافقة عليه هو غياب القدرة على الحكم. لا يمكن الاستمرار بهذا الوضع. وإذا اتضح لي في الأيام القريبة أنه ليس بالإمكان التوصل إلى قواعد لعبة متفق عليها مع كتلة ييش عتيد، فسأضطر إلى تقديم الانتخابات. لست متمسكا بالكرسي" على حد زعمه.
وفي موازاة ذلك أظهر استطلاع للرأي نشرته "هآرتس"، اليوم، حدوث تراجع في شعبية نتنياهو. وقال 38% إنهم راضون من أداء نتنياهو، بينما كانت هذه النسبة 50% في نهاية العدوان على غزة ، في نهاية آب الماضي، وقبل ذلك وصلت إلى 77% في بداية آب، ما يعني تراجع شعبيته بأربعين نقطة تقريبا خلال أربعة شهور.
وكان 42% قد قالوا في استطلاع نشر في نهاية آب إن نتنياهو هو الأنسب لمنصب رئيس الحكومة، بينما تراجعت هذه النسبة في الاستطلاع الحالي إلى 35%. وقال 47% إنه حان الوقت لكي يتنحى نتنياهو عن ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة فيما قال 46% إن عليه أن ينافس على المنصب. ورغم ذلك فإن نتنياهو لا يزال يعتبر أكثر سياسي مناسب لرئاسة الحكومة.
وفيما يتعلق ب"قانون القومية"، قال 41% إن نتنياهو يدفع بهذا القانون العنصري من أجل أن يفوز برئاسة حزب الليكود وكسب أصوات اليمين في الانتخابات المقبل، لكن 40% اعتبروا أن هدفه تعزيز مكانة إسرائيل كدولة يهودية.
ووفقا لهذا الاستطلاع فإنه في حال جرت الانتخابات الآن، سيحصل حزب الليكود على 24 مقعدا في الكنيست ، بينما سيحصل حزب جديد بقيادة الوزير السابق موشيه كحلون، المنشق عن الليكود، على 12 مقعدا، وحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 11 مقعدا، وحزب "ييش عتيد" على 11 مقعدا، وحزب العمل على 13 مقعدا، بينما سيرتع تمثيل حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف من 12 مقعدا في دورة الكنيست الحالية إلى 16 في الانتخابات المقبلة.
وسيحصل حزب شاس على 6 مقاعد وكتلة"يهدوت هتوراة" على 8 مقاعد، وسيحصل حزب "هتنوعا" برئاسة تسيبي ليفني على 4 مقاعد، وحزب ميرتس على 4 مقاعد، والأحزاب العربية على 9 مقاعد. 154
وتصاعدت حدة التوتر في الائتلاف الحكومي بين نتنياهو ورئيس حزب "ييش عتيد" ووزير المالية، يائير لبيد، خلال نهاية الأسبوع الماضي. وقد هاجم الاثنان بعضهما بشكل شخصي وشديد.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم، عن مقربين من نتنياهو قولهم إنه ما زال بالإمكان لأم الشرخ في الائتلاف، لكن على الأرجح "أننا أصبحنا داخل انتخابات بنسبة 98%"، وأن التصويت على مشروع "قانون القومية" ("إسرائيل دولة الشعب اليهودي") سيؤجل مرة أخرى ولن يجري هذا الأسبوع، وأنه "على الأرجح أن حسم ما إذا كنا سنذهب نحو انتخابات أقرب مما كان في الماضي".
ووفقا للصحيفة فإن نتنياهو قال لمقربين منه في اجتماعات مغلقة إن "ما لا يمكن الموافقة عليه هو غياب القدرة على الحكم. لا يمكن الاستمرار بهذا الوضع. وإذا اتضح لي في الأيام القريبة أنه ليس بالإمكان التوصل إلى قواعد لعبة متفق عليها مع كتلة ييش عتيد، فسأضطر إلى تقديم الانتخابات. لست متمسكا بالكرسي" على حد زعمه.
وفي موازاة ذلك أظهر استطلاع للرأي نشرته "هآرتس"، اليوم، حدوث تراجع في شعبية نتنياهو. وقال 38% إنهم راضون من أداء نتنياهو، بينما كانت هذه النسبة 50% في نهاية العدوان على غزة ، في نهاية آب الماضي، وقبل ذلك وصلت إلى 77% في بداية آب، ما يعني تراجع شعبيته بأربعين نقطة تقريبا خلال أربعة شهور.
وكان 42% قد قالوا في استطلاع نشر في نهاية آب إن نتنياهو هو الأنسب لمنصب رئيس الحكومة، بينما تراجعت هذه النسبة في الاستطلاع الحالي إلى 35%. وقال 47% إنه حان الوقت لكي يتنحى نتنياهو عن ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة فيما قال 46% إن عليه أن ينافس على المنصب. ورغم ذلك فإن نتنياهو لا يزال يعتبر أكثر سياسي مناسب لرئاسة الحكومة.
وفيما يتعلق ب"قانون القومية"، قال 41% إن نتنياهو يدفع بهذا القانون العنصري من أجل أن يفوز برئاسة حزب الليكود وكسب أصوات اليمين في الانتخابات المقبل، لكن 40% اعتبروا أن هدفه تعزيز مكانة إسرائيل كدولة يهودية.
ووفقا لهذا الاستطلاع فإنه في حال جرت الانتخابات الآن، سيحصل حزب الليكود على 24 مقعدا في الكنيست ، بينما سيحصل حزب جديد بقيادة الوزير السابق موشيه كحلون، المنشق عن الليكود، على 12 مقعدا، وحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 11 مقعدا، وحزب "ييش عتيد" على 11 مقعدا، وحزب العمل على 13 مقعدا، بينما سيرتع تمثيل حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف من 12 مقعدا في دورة الكنيست الحالية إلى 16 في الانتخابات المقبلة.
وسيحصل حزب شاس على 6 مقاعد وكتلة"يهدوت هتوراة" على 8 مقاعد، وسيحصل حزب "هتنوعا" برئاسة تسيبي ليفني على 4 مقاعد، وحزب ميرتس على 4 مقاعد، والأحزاب العربية على 9 مقاعد. 154