اختتم مركز الإعلام المجتمعي، اليوم الخميس، المرحلة الأولى من تدريب "المدافعون عن حقوق الشباب يصنعون التغيير" بالتعاون مع جمعيتي يبوس الخيرية وتنمية الشباب وبالشراكة مع جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وقالت مديرة مركز الإعلام المجتمعي، عندليب عدوان: " التدريبات التي يتلقاها الطلائع الشباب/ات في مشروع " المدافعون عن حقوق الشباب يصنعون التغيير" ليست مجرد مواد وأنشطة تدرس في قاعات التدريب، بل هي مهارات للحياة والمستقبل.

وأوضحت عدوان، أن التدريبات تمكنهم من الدفاع عن حقوقهم الإنسانية الأساسية، وتطور من فرصهم للمشاركة في بناء مجتمع متحضر يقوم على مبادئ العدل والمساواة ويحترم حقوق مواطنيه الانسانية وحرياتهم الأساسية وفيه يمارسون الديمقراطية والتعددية".

وأضافت عدوان: " مشاركة الشباب في الحياة العامة والسياسية أمر ضروري لصقل شخصياتهم وزيادة قدراتهم على العمل بروح الفريق ".

ومن جانبه قال منسق مشروع: " المدافعون عن حقوق الشباب يصنعون التغيير" عبد الرحمن نصار : " نهدف من خلال المشروع إلى تعزيز ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان في صفوف الشباب من خلال التدريبات المكثفة التي تهدف إلى بناء وعيهم وتفعل وتعزز قدراتهم للمشاركة في صنع القرار والدفاع عن الحقوق الأساسية للشباب".

وأضاف نصار: " بعد التدريب، سيقوم الطلائع المشاركين في المشروع، بإنتاج 150 صورة فوتوغرافية و 30 فيلم موبايل تعبرعن قضايا مختلفة تمس حياتهم ومعايشتهم للواقع اليومي، سيختارونها من المجتمع ، ثم ستعرض في المؤتمر الختامي للمشروع، بالإضافة إلى تنفيذ حملة مناصرة ستنفذ بأدوات وفعاليات مختلفة ومتنوعة للمطالبة بحقوق الشباب".

وتقول المشاركة في المشروع بتول أبو أسد: " اكتسبت مهارات ومعارف جديدة من برنامج بناء القدرات التدريبي الذي استفدنا منه في الاسابيع السابقة، والتميز فيها هو الشمول والتنوع، وأضافت أن النقاش والتطبيق العملي كان جميلا جدا".