كرمت محافظة رام الله ، مساء الثلاثاء، أول أسير فلسطيني، بمناسبة ذكرى يوم الأسير .

وزار رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس ومحافظة رام الله والبيرة ليلى غنام ، بيت الأسير المحرر محمود بكر حجازي والتقيا به، تكريماً له في يوم الأسير الفلسطيني.

ويعتبر حجازي أول أسير فلسطيني في الثورة الفلسطينية المعاصرة، جرى اعتقاله في 17/1/1965حيث كان ضمن خلية من الفدائيين الذين قاموا بنسف جسر تستخدمه السيارات العسكرية الإسرائيلية قرب بيت جبرين في محافظة الخليل.

ولد حجازي في القدس عام 1936 واعتقل مصاباً حيث جرى نقله لسجن "الرملة" ومكث فيه 6 سنوات إلى أن تحرر يوم 28/1/1971 بعملية تبادل أسرى حدثت بينه وبين الجندي الأسير "شموئيل فايزر"، الذي أُسر خلال عملية ما يعرف "بالحزام الأخضر" وبقي في يد مقاومة لمدة 4 سنوات.

وتمت عملية التبادل في رأس الناقورة جنوب لبنان. وتوجه حجازي بعدها إلى لبنان وعاد إلى غزة عام 1994.

وأكدت مؤسسات الأسرى ومحافظة رام الله، أن "تكريم أسرانا الأوائل الذين التحقوا في صفوف الثورة منذ البدايات، وأطلقوا شعلتها وجمرتها ودفعوا ثمناً كبيراً من أعمارهم من أجل الحرية والاستقلال، والذين يعتبرون آباء الحركة الأسيرة ورموزها، ويستحقون أن نفتخر بهم ونعتز بصبرهم ونضالاتهم".