والاضراب يعم المدينة
بالفيديو والصور: مقتل طفل وعمه في حفل زفاف بأم الفحم
لقي شفيق أحمد مقلد أبو عزيز (48 عامًا) وابن شقيقه الفتى فرسان خالد احمد مقلد أبو عزيز (14 عامًا) مصرعهما متأثران بجراحهما الخطيرة جراء تعرّضهما لإطلاق نار من قبل ملثمين في حفل تعاليل زفاف في مدينة أم الفحم ، حيث يعم الإضراب العام والشامل كما أجواء من الحزن والألم الشديدين على مدينة أم الفحم في أعقاب جريمة القتل المزدوجة
وأدى إطلاق النار على الحفلة إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجراح متفاوتة، ومقتل طفل في الصف الثامن إعدادي (13 عامًا) ورجل في منتصف العمر (40 عامًا)، شفيق أبو عزيز جبارين، وقد فارقا الحياة بطريقهما إلى مستشفى العفولة لتلقي العلاج، وذكرت مصادر طبيّة أن الإصابة الثالثة طفيفة.
في حين امتلأ مكان الجريمة بعناصر من الشرطة.
ومن ناحيتها، استنكرت بلدية أم الفحم الجريمة البشعة واستهجنت التجاوز الخطير والمنزلق الذي آل إليه العنف في المدينة، داعية إلى ضبط النفس من كافة الأطراف وتحكيم العقل ولجان الصلح وتدخل أهل الخير.
وأكدت أن "قرار الإضراب العام والشامل يشمل كافة المدارس والبلدية والمؤسسات العامة والخاصة والمصالح التجارية".
وأشارت إلى أنها "تقوم بمشاورات حثيثة وواسعة مع الجهات المختلفة واللجان الشعبية للخروج برأي لاتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة".
وطالبت "الشرطة بأخذ زمام الأمور والتحرك العاجل والسريع وعدم التلكؤ والانتظار للجريمة القادمة".
وفي نفس السياق، خرج المئات من أهالي أم الفحم للتظاهر في مدخل المدينة وأمام مركز الشرطة، الليلة الماضية، معربين عن استنكارهم وغضبهم العارمين من تفشي العنف والجريمة في المدينة وسط تقاعس الشرطة وصمت المجتمع.
يشار إلى أن محكمة الصلح في حيفا أصدرت بناء على طلب النيابة العامة، أمر حظر نشر حول كل ما يتعلق بمجرى التحقيق وهوية المشتبهين الضالعين في جريمة القتل، وذلك لغاية 24.4.2018.
وفور انتشار خبر جريمة القتل توافد مجموعة من الشباب ابناء أم الفحم الى الدوار الاول في المدينة وتظاهروا بشكل افتراضي على اثر جريمة القتل.
هذا ويحمل المتظاهرون اللافتات والشعارات المنددة بالجريمة وما تشهده مدينة أم الفحم في الفترة الاخيرة من اعمال عنف واجرام.